قال  وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للاغاثة  ان التعاون بين الحكومة اليمنية ومركز الملك سلمان ساهم في تنفيذ اكثر من 82 مشروعا رئيسيا، والعشرات من المشاريع الفرعية، معتبرا المركز نموذجا يحتذى به في العمل الإنساني على مستوى الوطن العربي والعالم  وأضاف بأن مركز الملك سلمان مفخرة انسانية عربية وعالمية. اضافة الى قيامه بنقل 18 الف عالق الى جبيوتي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الادراة المحلية ورئيس اللجنة العليا للاغاثة اليوم  في الحفل الذي اقامه مركز الملك سلمان للاعمال الاغاثية والانسانية اليوم بالرياض واطلق من خلاله تقرير المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للجرحى اليمنيين ومرافقيهم وذويهم داخل المملكة وخارجها، بحضور المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة الدكتور عبدالله الربيعة وعدد من الوزراء في الحكومة اليمنية.

ونقل معالي وزير الادارة المحلية تحيات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية الى قيادة مركز الملك سلمان للاغاثة على الجمهود التي يقدمونها للشعب اليمني.
وأشار الوزير فتح الى ان اليمن يمر بظروف مأساوية صعبة، بوجود أكثر من 21 مليون يمني بحاجة للمساعدات الاغاثية بحسب تقارير منظمات الأمم المتحدة، بما نسبته 82 بالمائة من نسبة السكان، مع وجود أكثر من 2 مليون و700 الف  نازح داخل اليمن، فيما يعيش حوالي 5 ملايين مغترب في دول الخليج والعالم، مشيرا إلى أن 14 مليون يمني بحاجة بصورة عاجلة للرعاية الصحية. منوهاً  الى اليمن تحتوي على اكثر من 133ألف تجمع سكاني مما يصعب نقل الاغاثة اليهم بالوسائل المتاحه.

وأضاف الوزير  ان مركز الملك سلمان له بصمات ناصعة في اليمن، من حيث المشاريع التنموية والاغاثية والزراعية والصحية، وهو ما يجعله نموذجا للمراكز الإنسانية على مستوى العالم.. داعيا المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة الى سرعة الاستفادة من المبالغ التي خصصها مركز الملك سلمان لمشاريعهم في اليمن.