أقدمت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على فرض جرعة سعرية جديدة ، حيث قامت برفع أسعار المشتقات النفطية في المحافظات التي يسيطرون عليها
وقال عدد من أصحاب محطات الوقود إنهم تفاجئوا بارتفاع سعر المشتقات النفطية من قبل شركة النفط التي يسيطر عليها الحوثيون ، محمّلين الشركة مسؤولية الارتفاع الجديد لأشعار المشتقات.
ويشير مراقبون إلى أن ارتفاع أسعار المشتقات بعد تدهور القيمة الشرائية للريال اليمني، إضافة إلى اجتياح ميليشيا للدعم المالي خصوصا مع انكساراتها في عدد من جبهات القتال وهروب المئات من مقاتليها ، وذلك لإغراء عدد ممن تم استقطابهم والدفع بهم إلى جبهات القتال.