دشن سياسيون واعلاميون وناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق الحوثيون #شيعة_شوارع وذلك عقب وصف أحد قادة الحرس الثوري الإيراني للحوثيين بأنهم شيعة شوارع وغير متحضرين مثل شيعة لبنان .
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية بالعديد من التغريدات والمنشورات لنشطاء يمنيين وسعوديين وخليجين التي تنوعت ما بين الجدية والسخرية من تصريح القيادي العسكري الايراني سعيد قاسمي الذي وصف الحوثيين بـ "الأقزام وشيعة الشوارع".
وكان من بين المشاركين في الهاشتاق الصحفي بمكتب رئيس الجمهورية ياسر الحسني حيث غرد :"الحوثيين في إيران مجرد أدوات رخيصة و #شيعة_شوارع كما أطلق عليهم ضابط في الحرس الثوري،هذه مكانة طبيعية لمن يخون وطنه وأمته خدمة لمشروع طائفي" .
وسخرت بدورها الناشطة اليمنية نادية عبدالله :" طلع الحوثيين الهاشميين زنابيل عند الايرانيين اما الحوثيين القبائل فهم زنابيل الزنابيل #شيعة_شوارع".
وقال مراسل الجزيرة سمير النمري ساخرا :" معاهم حق الايرانيين ليش الحوثيين مش أنيقين مثل اللبنانيين !!".
وقال الناشط السياسي اليمني فيصل هزاع المجيدي في تغريدة له :" نظرة #الايرنيين ل #الحوثيين بأنهم #شيعة_شوارع وانهم أقزام تلخص حقيقة احتقارهم للعنصر العربي ولو كانوا معهم قلبا وقالبا حتى لو سلموا لهم بلد".
وشارك مصور الثورة سليمان النواب ان #شيعة_شوارع تعني : لقطاء بلا تاريخ، اقزام بلا أخلاق، عملاء بلا وطنية ، دخلاء بلا شرف ..
اما الصحفي اليمني عباس الضالعي اكد في تغريدة ان لاتحتاج #ايران وصف #الحوثيين #شيعة_شوارع فأفعالهم وجرائمهم تثبت انهم عيال سوق وصعاليك.
وادلى العديد من الناشطون على مواقع التواصل بدلوهم في الهاشتاق حيث قال احدهم :" قناديل الحوثي صاروا زنابيل إيران وشيعة شوراع هذا جزاء كل من باع وطنه والقادم أعظم", وقال اخر :" كيف لا يكونون #شيعة_شوارع وقد تحالفوا مع اكبر سارق بالوطن العربي..!!".
وكان قد هزأ القائد في الحرس الثوري الإيراني سعيد قاسمي وبلهجة متبجحة من الحوثيين بشكل كبير حيث قال "الشيعة الاقزام اليمنيين الذين يتأزرون بفوطه ويضعون خنجرا على خصورهم والذين اسميهم شيعة الشوارع , كونهم لم يكونوا مثل اللبنانيين وليسوا بمتمكنين ولا متحضرين وحتى ليسوا جميلين وحتى لا يقارعوا الأوربيين .