تجاوبا مع دعوة بيان الرئاسة اليمنية الداعي من وردت أسماؤهم ضمن ما يسمى المجلس الانتقالي إلى تبيان مواقفهم , اعلنت عدد من القيادات الجنوبية اليمنية معارضتها للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومن ضمن من اعلن انسحابه وزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف , حيث اكد إنه لا علاقة له بالمجلس، وبوقوفه مع الحكومة الشرعية الممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، واستمراره في منصبه بالحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، ومشددا على أنه مع المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.
وبدوره، نفى رئيس المجلس المحلي العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى عبد الله آل عفرار أن يكون ضمن المجلس، مجددا دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي.
كما أكد محافظ شبوة أحمد حامد لملس -الذي ورد اسمه فيما سمي المجلس الانتقالي الجنوبي- وقوفه مع شرعية الرئيس هادي والتحالف العربي.
وقال عوض الوزير العولقي أحد أكبر مشايخ محافظة شبوة إن أبناء المحافظة يقفون مع الشرعية الدستورية، وإن قبائلها لن تقبل بالخروج عن شرعية الدولة تحت مسميات مجالس انقلابية.
أما الوكيل الأول لمحافظة حضرموت عمرو بن حبريش فقال إن الموقف المنسوب لحضرموت إزاء المجلس لا يمثل أبناء المحافظة، لأنهم مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي.
وسبق أن رفضت الرئاسة اليمنية تشكيل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، ودعت في بيان كل من وردت أسماؤهم في بيان تأسيسه إلى إعلان موقف واضح وجلي منه.
كما جدد مجلس التعاون أمس الجمعة دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
كما دعا إلى إعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت كافة القضايا اليمنية، بما في ذلك القضية الجنوبية.
واعتبر مجلس التعاون الخليجي أن جميع التحركات لحل القضية الجنوبية يجب أن تكون من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار الوطني.