قال محمد علي الحوثي، رئيس ماتسمى "اللجنة الثورية العليا" التابعة للمليشيا الانقلابية، إن ما أسماه "العدوان" يتم خارج الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية.

وتجاهل الحوثي، خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، اليوم الخميس، القصف الذي تشنه مليشياتهم على المدنيين في المحافظات اليمنية.

وفي الوقت الذي تمتلئ سجون المليشيا بالمختطفين وتمارس القتل والتعذيب بحق مناهضيها، دعا الحوثي المبعوث الأممي لنقل مكتبه إلى العاصمة صنعاء، متعهداً بدعمه وتوفير الحماية والأمن لغريفيث والعاملين بمكتبه.

وأضاف الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي: ” نحن لا نحب أن تستمر الحرب ولا العدوان، ولسنا مصاصي دماء ولا ممن يفتعل المشاكل، ولسنا دعاة حرب ولا نحبذها“.

وقال إن الحل لمشكلة اليمن يكمن في أن يكون الحوار بين قيادة التحالف والشعب اليمني، بحسب مانقلته وكالة "سبأ" الخاضعة للحوثيين.

وعادة ما يستخدم الحوثيون لفظ "الشعب اليمني" لوصف جماعتهم فقط، فيما يصفون اليمنيين جميعاً إما بالمنافقين أو المرتزقة أو العملاء وهي أوصاف يطلقونها على كل من يطالب بحقوقه أو يستنكر ممارسات الحوثيين على كافة جوانب الحياة اليومية.