حمل وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح، مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية تدهور الوضع الصحي في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم بسبب قيام المليشيات بنهب إيرادات مكتب التحسين في العاصمية صنعاء وممارسة التعسفات بحق العاملين في مجال قطاع البلدية واختطاف مدير مكتب التحصيل في المحافظة.
وذكر فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان كافة الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات بحق العاملين في قطاع البلدية سيؤدي الي تراكم المخلفات في الشوارع وحدوث خلل بئي واختلالات صحية بئية واسعة وستودي عودة الكوليرا وغيرها من الفيروسات والامراض"، محملا مليشيات الحوثي الانقلابية كافة المسؤولية عن انتشار الأوبئة والامراض في تلك المحافظات نتيجة ممارساتهم بحق العاملين في هذا المجال.
ودعا فتح، فتح منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بسرعة التدخل ومعالجة مايحدث والزام الميليشيا المسلحة الحوثية بدفع مرتبات عمال النظافة والاستجابة لمطالبهم العادلة، وممارسة كافة الضغوطات لايقاف التدخلات في عمل المنظمات الاغاثية والإنسانية، وإدانة كافة هذه الانتهاكات.
في غضون ذلك دان دان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة استمرار انتهاكات المليشيا الانقلابية بالاعمال الاغاثية والإنسانية وعمال النظافة والمواطنين والتدخل في عمل المنظمات الاغاثية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها..معتبراً كافة تلك الانتهاكات تتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح فتح "ان قيام المليشيا الانقلابية باجبار المنظمات الاغاثية بدفع 70 سلة اغاثية للمسحلين الحوثيين في مديرية مذيخرة بمحافظة إب ، والاعتداء على موظفي الضمان الاجتماعي في المديرية وإيقاف صرف مستحقات المواطنين في برنامج الضمان ،يعد تدخلاً سافراً في العمل الاغاثي والإنساني، ويزيد بشكل كبير معاناة المواطنين في تلك المحافظات".