كشفت مصادر مطلعة عن لقاءات غير مباشرة عقدت الأسبوع الماضي عبر ممثلين لنجل الرئيس اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض، وقيادات إعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح لإنشاء مطابخ إعلامية وتسيير حملات منظمة لمهاجمة التحالف على خلفية دعم الأخير لتحركات طارق صالح الأخيرة لتحرير الساحل الغربي من قبضة مليشيا الحوثي.

وقالت المصادر إن جلال هادي خصص مبلغا كبيرا لعدد من صحفيي ومفسبكي الإصلاح وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يرون في طارق صالح وبعض دول التحالف العربي عدواً مشتركاً.

وأشارت المصادر إلى أن جلال هادي تواصل، عبر وسطاء،  بعدد من الإعلاميين والناشطين المتواجدين في جمهورية مصر العربية والأردن وتركيا، للاشتراك في الحملة التي بدأت يوم أمس الأول وظهرت جليا في خطب يوم أمس الجمعة بمساجد مدينة تعز الواقعة تحت نفوذ حزب الإصلاح والتي حرضت علانية على اعتبار طارق صالح وقواته المدعومة من التحالف العدو الأول قبل الحوثيين.

واليوم السبت خرجت تظاهرة في تعز بتنظيم من حزب الإصلاح، مول تكاليفها جلال هادي، ورعتها اعلاميا مواقعه الإلكترونية التي يشرف عليها أحد العاملين في مكتبه، وروج لها نشطاء واعلاميين اصلاحيين في المواقع الإلكترونية وعلى صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.