وأضاف: "ثم تطورت الجريمة لتصبح سلسلة جرائم"، مفنداً ما فعله الحوثيون في هذا الملف المؤلم.
وكتب على حسابه، قائلاً: "أولاً: ظلوا يكذبون بشأن الضحية، ويخادعون عائلته، طوال 14 شهرا، بل كان القاتل (أو القادة المتواطئون معه) يرسل مرتبات الضحية لبعض الأشهر إلى زوجته ليوهم عائلته بأنه لا يزال حياً!! ثانياً: وبعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها.
ثالثاً: رفضوا ويرفضون حتى اللحظة الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن سبب الإقدام على اعتقال الضحية، ثم تعذيبه حتى الموت!
رابعاً: شكلوا لجنة قالوا إنها من "مكتب السيد" لم تفعل شيئا غير المزيد من محاولات إهالة التراب على القضية بغرض دفنها.. تابع أهالي القتيل (وتابعت معهم) القضية حتى تعبوا، وبدا أن الجماعة من ساسها إلى راسها مصرة على التصرف كعصابة يحكمها قانون التستر على مجرميها، وإبقائهم بعيدا عن يد العدالة، أكثر من أي قانون آخر. لأنصار الله الكثير من الوجوه البشعة غير أن الأمنيين لديهم هم الوجه الأكثر بشاعة".
إلى ذلك، ختم مؤكداً أن حجم الجرائم التي يرتكبها الحوثيون باتت عصية على الاحتمال لدى أي إنسان، والأدلة، والوقائع، أكبر من القدرة على الإحصاء، إلا أنه كشف أنه سيحاول لاحقاً نشرها.