أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا للدول والمؤسسات المانحة من أجل زيادة الدعم المالي، لتغطية أكبر عملية إنسانية تقوم بها المنظمة الدولية في اليمن. جاء ذلك في ختام اجتماع رفيع المستوى أمس الاثنين، على هامش افتتاح الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي من أن عشرة ملايين يمني آخرين سيواجهون أوضاع ما قبل المجاعة بنهاية العام الحالي، إذا لم يتغير الوضع الراهن – وفقاً لوكالة “الأناضول”.

وقالت خلال الاجتماع أن ثلاثة أرباع سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية والمساعدة، “طفل واحد على الأقل يموت كل عشر دقائق لأسباب تتعلق بالصراع”.

من جهته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك إن الأوضاع الإنسانية باليمن بلغت مستويات خطيرة للغاية.

وبين  أنه لحين إحراز تقدم على المسار السياسي “أطلب منكم موارد لتغطية عملياتنا الإنسانية، حتى لا تتواصل معاناة الشعب اليمني”.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع أطراف النزاع على طاولة المفاوضات، لكن جهودها لم تسفر بعد عن تقدم ملموس.