قالت مصادر مطلعة أن إجتماعا ساخنا عقد أمس الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض لرؤساء الكتل البرلمانية في مجلس النواب بهدف ترتيب وإنتخاب هيئة رئاسة للمجلس انتهى بهروب نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي .
وذكرت المصادر أن الخلافات بدأت بين الشدادي وعدد من النواب على رأسهم زيد الشامي بسبب مطالبتهم بافتتاح الاجتماع بالسلام الجمهوري وهو ما تساهل به الشدادي ذو التوجه الانفصالي واعتبره أمرا غير مهم وتطورت إلى معركة بالأيدي بين الشدادي والبرلمانيين " عبدالله المقطري ومبخوت بن ماضي وأحد سكرتارية الشدادي".
وأشارت المصادر إلى أن الشدادي اتهم أعضاء في البرلمان بالتآمر عليه لإفشال وصوله إلى رئاسة البرلمان، وحين قدم أحد الحاضرين لتهدأته هرب وانسحب من الاجتماع وقال ان النواب يريدون ضربه والاعتداء عليه وتحول الاجتماع الى فوضى ، الأمر الذي سبب حرج كبير لأعضاء المجلس.
ويتواجد حاليا في العاصمة السعودية الرياض أعضاء مجلس النواب وسط مشاورات وجهود مكثفة لالتئام المجلس وانعقاد جلساته وتشكيل هيئة رئاسة جديدة للمجلس لإعادة تفعيل دوره ونشاطه الدستوري والقانوني.. وترجح مصادر برلمانية ان يكون مقعد رئاسة المجلس من نصيب البرلماني الشيخ سلطان البركاني أو قد يتم التوافق على عبدالعزيز جباري رئيسا للمجلس الذين يحظيا بإجماع شبه كلي من كافة الكتل البرلمانية.