2019/02/21
بين يدي رئيس الجمهورية.. هل أصبح أبناء صعدة الموالين للشرعية غير آمنيين في مأرب؟

تحتجز سلطات محافظة مأرب سيارة (قاطرة)مملوكة لأحد أبناء محافظة صعدة منذ أكثر من سنتين، رغم التوجيهات الصريحة لمحافظ المحافظة سلطان العرادة بتسليم السيارة لصاحبها طالما أن التهمة تتعلق بسائقها وليس بمالكها.

وتعود القصة إلى احتجاز قاطرة مملوكة للشيخ أحمد بن فنيس الأثلة، كان يقودها علي محمد طالب، بتهمة أن السائق يتبع الحوثيين، في بداية العام 2017، إلا أن السائق أطلق في وقت لاحق مقابل مليون ريال فيما بقيت القاطرة محتجزة حتى الآن.

ووجه أبناء صعدة الذين واجهوا الحوثيين منذ 2004 وفقدوا أموالهم وممتلكاتهم بعد أن شردوا منها في 2010 وما تلاها من أحداث، وجهوا نداء عاجل إلى الرئيس هادي بأن هذا التعامل مع الشيخ بن الاثلة وأمثاله يعطي رسائل سلبية أنهم مستفدون وأن الحوثيين يطلقون من مأرب بمبادلات أسرى وبمقابل مالي في جناح الليل، بدليل إن السائق أطلق وبقيت السيارة التي يملكها شخص آخر.

وتفيد الوثائق التي حصلت عليها شبكة أبابيل نت إلى أن توجيهات المحافظ العرادة الصريحة لم تنفذ، في الوقت الذي يتكبد مالك القاطرة آلاف الريالات بشكل يومي جراء توقف قاطرته عن العمل.

واستغرب مصدر من أبناء صعدة في تصريح خاص إصرار سلطات مأرب الخفية على احتجاز سيارة الشيخ الأثلة المعروف بنضاله وتضحياته الجسيمة في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية في حرب كتاف وضحى بأمواله وممتلكاته.

وقال المصدر “إذا كانت مأرب ممنوعة على أبناء صعدة الذين ناضلوا وضحو ببيوتهم وأنفسهم قبل الناس جميعاً فأين سنأمن وأين دعاوي أن مأرب في إطار الدولة والشرعية وأنها ملاذ المشردين”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع سبأ أونلاين www.saba-online.com - رابط الخبر: http://saba-online.com/news4599.html