شكا عدد من المرضى ومتنسبي هيئة مستشفى مأرب العام الوضع المتردي للخدمات الطبية المقدمة في المستشفى ولاسيما الخدمات المقدمة لجرحى الجيش الوطني.
وذكر أطباء وعاملون في المستشفى أن أهم أسباب تردي الخدمات في المستشفى الإهمال والإقصاء للكوادر الطبية واستبدالهم بكوادر أجنبية بينهم أطباء سوريون ومصريين وكذا نقص الاحتياجات الأساسية للمستشفى.
وقال عدد من العاملين في مستشفى الهيئة ان هناك تراكم كبير لكثير من الحالات المرضية لاسيما في اقسام العظام وأيضا غياب شبه تام للأطباء في قسم الرقود مع تعطل الحمامات وانعدام الملايات وتحطم كثير من الأسرّة الطبية.
وأوضح أحد الأطباء فضل عدم ذكر اسمه أن أي مطالبة بالإصلاحات داخل المستشفى من قبل الأطباء تواجه بالإقصاء من قبل رئيس الهيئة د. محمد القباطي.
الأطباء قالو إن ميزانية المستشفى تقارب 2 مليار ريال يمني إضافة الى دعم المنظمات المختصة في حين لا تتوفر فيه أجهزة المناظير أو الأشعة الحديثة.
وناشد الأطباء والمرضى والجرحى وزارة الصحة ومحافظ مأرب العمل على تصحيح الاختلالات الإدارية والطبية في هيئة المستشفى بما يلبي احتياجات المحافظة ويقدم الخدمة الأفضل.
ومنذ توافد مئات الآلاف من النازحين الى مارب من مختلف المحافظات لم تفتتح السلطة المحلية أي من مركز طبي أو مؤسسة طبية حكومية حديثه واقتصر الأمر على افتتاح العشرات من المستشفيات والمراكز الطبية الأهلية.