قال الصحفي اليمني هزاع البيل إن التهاني والتبريكات انهالت على رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي من مختلف أنحاء العالم، بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية في 22 مايو، في تأكيد دولي على دعم الدولة اليمنية ومكانتها في المجتمع الدولي.

وأشار البيل إلى أن بعض الدول أقدمت على إضاءة معالمها احترامًا لهذه المناسبة الوطنية، في رسائل سياسية واضحة تؤكد الاعتراف الدولي بالجمهورية اليمنية ووحدتها، متمنيًا أن يكون برج خليفة من بين تلك المعالم التي أضيئت بعلم الجمهورية اليمنية، خصوصًا بعد الخطاب الذي ألقاه الدكتور رشاد العليمي، واصفًا إياه بأنه خطاب "وضع النقاط على الحروف"، وقدم للقضية الجنوبية ما لم يقدمه بعض ممثليها حين تسلموا مواقع السلطة.

وأضاف البيل أن الرئيس العليمي، وهو ابن محافظة تعز الشمالية، قدّم في خطابه نموذجًا ناضجًا للاحترام المتبادل والطرح السياسي المسؤول، وأعطى بعدًا وطنيًا صادقًا لقضية الجنوب، مؤكداً أن التاريخ لا ينسى، وسيكتب مواقف الرجال بكل وضوح مهما تعددت الألوان.

وتحدث البيل عن تجربته الشخصية، قائلاً إنه قاد حراكًا على مواقع التواصل الاجتماعي في العام 2017 حول فك الارتباط، رغم كونه من أبناء الشمال، مشددًا على أن الوحدة ليست خطوطًا على خرائط، بل هي موجودة في القلوب، وإذا انغلقت القلوب فلن تنجح الخرائط في الحفاظ على الوحدة.

واختتم بالقول: "متى قرر أصحاب الأرض المضي كلٌ في حاله، فعلينا احترام ذلك والعمل به، وحتى تلك اللحظة يجب احترام المواثيق والقوانين والدولة القائمة، أو مواجهة الواقع بوضوح وشجاعة، أو الصمت حتى لحظة الخلاص للجميع."