رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية بقرار الأمم المتحدة نقل المقر الرسمي لوظيفة المنسق المقيم في اليمن من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذه الخطوة تصحيحاً مهماً لمسار عمل الأمم المتحدة في اليمن.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنها تشجع جميع الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة على أن تحذو حذوها وتنقل ممثليها القطريين إلى العاصمة المؤقتة، مشددة على التزام الحكومة الكامل بالتعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين المحتاجين في مختلف المحافظات.
كما أكدت الوزارة أنها ستعمل مع الأمم المتحدة لضمان سلامة موظفيها وكافة العاملين في المجال الإنساني في اليمن، وفقاً للقانون الدولي الإنساني وامتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وفي الوقت ذاته، جددت الخارجية إدانتها الشديدة لاستمرار ميليشيا الحوثي في احتجاز العشرات من العاملين الإنسانيين تعسفياً، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واعتبرت الوزارة أن هذا القرار يشكل خطوة جوهرية تمكّن الأمم المتحدة من خدمة الشعب اليمني بشكل أفضل، وتعزز من التعاون القائم بينها وبين الوزارات اليمنية في مجالات العمل الإنساني والتنمية