عدن – اعتبر الصحفي فتحي بن لزرق أن ما يدور داخل أروقة مجلس القيادة الرئاسي بشأن القرارات الأخيرة للتعيين لا يمت بصلة إلى صراع حول دولة أو مؤسساتها أو قانونها، ولا يرتبط بمشروع دولة جنوبية أو استعادة الدولة في صنعاء.

وأوضح بن لزرق في تصريح له أن التشكيلة الحالية “لن توصل الناس إلى أي دولة ولو بعد ألف عام”، مؤكداً أن ما يجري لا يعدو كونه صراعاً بين عدد من الأشخاص يشكلون المجلس الرئاسي بهدف تقاسم المناصب والامتيازات والرواتب، مشيراً إلى أن كل طرف يغلف سعيه للحصول على هذه الامتيازات بشعارات سياسية “لا أكثر”.

وأضاف أن الدولة باتت أشبه بـ”جثة شخص ميت، وكل طرف يحاول نهب ما يمكن نهبه من هذا الجثمان قبل دفنه”، لافتاً إلى أن الغريب ليس الصراع ذاته، بل انقسام الشعب وتطبيله للأطراف المختلفة، ليخلص بالقول: “عليكم بهذا الشعب وزيدوه ولا ترحموه”