آخر الأخبار

في جريمة نكراء بمحافظة إب .. مليشيات الانقلاب تعدم الشيخ غمدان الشعوري وتخفي جثته .. وأسرة الشهيد تطالب به حياً.

رغم مرور أكثر من أسبوعين على جريمة إعدامها له ما تزال ميليشيا صالح والحوثي تخفي جثمان القيادي في المقاومة الشعبية بجبهة الشعاور غرب محافظة إب وسط اليمن الشهيد غمدان الشعوري. وبحسب شقيق الشهيد قائد الجبهة والقيادي في المجلس العسكري للمقاومة بالمحافظة الشيخ فيصل الشعوري فإن جثمان الشهيد ما يزال مختطفا لدى قاتليه ولم يتم تسليمه لنا لمواراته الثرى. وحمل الشيخ الشعوري لجنة الوساطة القبلية مسؤولية الجريمة النكراء - حد وصفه- مؤكدا أنها لن تسقط بالتقادم. وكانت المليشيا قد أعدمت الشهيد بعد اختطافه من المستشفى أثناء تلقيه العلاج بموجب اتفاق تبادل أسرى رعته لجنة وساطة قبلية قبل أسبوعين. وفي تصريح أكد قائد مقاومة جبهة الشعاور بمديرية العدين غرب محافظة إب الشيخ فيصل الشعوري أنه يريد أخاه حيا يرزق من لجنة الوساطة التي استلمته باتفاق قبلي لإسعافه وإعادته إلى بين أهله ومحبيه. وقال الشيخ الشعوري أن جريمة العار والخزي غير المسبوق في تأريخ اليمنيين والتي ارتكبتها لجنة الوساطة القبلية التي سلمت شقيقه الجريح للميليشيا بعد تعهدها بإسعافه وفقا للأعراف القبلية ،والتي بفعلتها تلك أساءت لكل القيم والمبادئ الإنسانية وانقلبت على كل المثل والأخلاق البشرية. وأضاف الشيخ الشعوري أنه وكل الأحرار يحملون أعضاء اللجنة قبل الميليشيا كامل المسئولية مؤكدا أنه لولا وجيههم التي اتضح خلوها من الدماء لما وافقنا على ذهابه معهم لأننا نعرف انعدام كل القيم لدى الميليشيا الانقلابية المجرمة لكن ما انخدعنا به هي وجوه مشايخ الوساطة الغادرة. يذكر بأن مليشيا الانقلاب قد قتلت الشهيد غمدان الشعوري القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بجبهة الشعاور شقيق قائد المقاومة بالجبهة الشيخ فيصل الشعوري ، حيث قامت بتصفيته أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الثورة بمدينة إب، والذي نقل إليه بموجب اتفاق سعت إليه لجنة وساطة قبلية مكونة من المشايخ كلاً من الشيخ صالح مهدي المظل والشيخ بكيل عوضه الذي اختطفته المليشيا لاحقا والشيخ الظاهري والشيخ النزيلي والشيخ عبد الوهاب فارس. وتم بموجب ذلك انجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين بين المقاومة والميليشيا في الشعاور ، وكذا إسعاف القيادي الجريح غمدان الشعوري قبل أن تعدمه الميليشيا بطريقة غادرة أثارت الاستياء لدى الجميع. وما يزيد الجريمة بشاعة تناول إعلام المليشيات للحادثة فقد أعلن إعلامهم أن عناصرهم تمكنت من قتل الضحية في جبهات القتال ، بينما الجميع يعرف بما فيهم لجنة الوساطة أن التصفية كانت أثناء تلقيه العلاج بموجب اتفاق تبادل الأسرى.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص