انهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية يفجر خلافاً حاداً بين تحالف الإنقلاب (سعر الصرف في السوق السوداء)

تفجرت خلافات حادة بين تحالف الانقلاب في صنعاء (الحوثي وصالح) وذلك إثر أشعل انهيار قيمة الريال اليمني أمام العملات الأخرى.

 وتبادل شريكا السلطة والثروة بحسب ما يرصده "يمن مونيتور" اتهامات متبادلة بوجود تجاوزات في سحب العملة وبث اختلافات كبيرة في اجتماع مغلق في إحدى جلسات الاجتماعات في مجلس نواب الانقلاب بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وسجل سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي مستويات قياسية جديدة، اليوم السبت، هي الأدنى في السوق السوداء (غير الرسمي)، مع تفاقم أزمة توفره في البنوك ومحال الصرافة في السوق المحلية بالعاصمة صنعاء.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في "السوق السوداء"، اليوم السبت 372 ريال للشراء و368 ريال للبيع مقابل الدولار الواحد، ورافق الريال السعودي صعوده أيضاً وعاد من جديد للارتفاع ليصل إلى 97 ريال للبيع و96 للشراء مقابل الريال السعودي في صنعاء.

وكشفت مصادر محلية عن  إطلاق جمعية الصرافيين اليمنيين مجموعة من الاتهامات لهوامير النفط وعدد من التجار بسحب العملة الصعبة من السوق وعدم التزامهم بالإتفاق الذي اقتضى بالتوقف عن سحبها من السوق المحلية لوقف تدهور الريال اليمني الذي وصل اليوم إلى أدنى مستوى له.

وواصلت العديد من شركات الصرافة امتناعها عن البيع والشراء بالعملة في ظل التدهور المستمر لإنهيار الريال اليمني تزامن مع إغلاق للعديد من محلات الصرافة بالعاصمة في حين رفض الصيارفة التجاوب مع المواطنين أو حتى إعطائهم السعر الحقيقي للصرف مكتفين بالقول: "تم إيقاف التعامل مع العملات الصعبة (الدولار والريال السعودي).

ويعيش الريال اليمني تدهور مستمر غير مسبوق منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبرمن العام 2014، وتوقف تصدير النفط، الذي تشكل إيراداته 70% من دخل البلاد، مع توقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والسياحة.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص