قال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح ان حرب المليشيا الانقلابية على محافظة تعز تسببت في تضرر الخدمات العامة والممتلكات الخاصة، مضيفا بأن المواطنين يعانون بشكل كبير جراء الحرب الهمجية التي شنتها المليشيا، وهي دليل على وحشية قوى الانقلاب في تدمير كل مقومات الحياة في المحافظة.
وأضاف فتح خلال زيارته اليوم برفقة عدد من الوزراء الى محافظة تعز" أن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي بهذه الزيارة، هي جزء من الوفاء لمقاومة تعز الصابرة الصامدة المنتصرة, رغم الحصار الذي استمر لثلاث سنوات، إلا أن هذه المحافظة صنعت ثورة وقادرة على أن تكون مع بناء دولة يمنية اتحادية حديثة”.مشيرا ً الى ان الحكومة ماضية لاستعادة كل شبر في وطننا الحبيب، وأنه لا مجال لطاغية بأن يحكم مهما كان، وستكون دولة اتحادية بأقاليمها الستة."
ودعا فتح المنظمات الدولية والإنسانية تقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية العاجلة للمحافظة، مؤكداً ان ما قامت به المليشيا الانقلابية بحق أبناء المحافظة تعد جرائم جسمية في القوانين الدولية.
وأضاف "انه من الواجب زيارة تعز والمديريات المحررة ومديرية الشمايتين التي تشرف أعضاء الحكومة بزيارتها لصمودها وتضحيات أبنائها الكبيرة”. معبرا عن تحياته للانتصارات المتتالية, والتي ستتوج بانتصار المحافظة بالكامل على مليشيا الحوثي وصالح.
وشدد وزير الادارة المحلية على أهمية تظافر كافة الجهود لتقديم المساعدات الاغاثية، ودعم المحافظة بمشاريع تنموية وإنسانية، ومساعدة الحكومة في إعادة ترميم البنى التحتية التي تضررت بسبب الانقلابيين.
ودعا فتح المنسق الاممي والمنظمات الدولية بزيارة المناطق المتضررة في تعز والاطلاع على حجم الآثار التي لحقت بها بسبب القصف الوحشي للمليشيا على المناطق المدنية، وتدمير الخدمات العامة.
وزار الوفد الحكومي عدد من مدارس المديرية، وتفقد سير امتحانات الثانوية العامة، إضافة الى فرع جامعة تعز، واستمع لتقرير عن الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية والأكاديمية.
واطلع الوفد الحكومي خلال زيارته الى التربة بمحافظة تعز على سير الخدمات الأساسية في المديرية والمرافق التعليمية.
