أكدت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية إدانتها للحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية وكذا دعمها وتأييدها للموقف الرسمي للحكومة اليمنية الرافض للحملة المنظمة التي تستهدف المملكة..
وشددت القوى السياسية اليمنية في بيان صحفي لها، أصدرته اليوم الأربعاء، على ضرورة الوقوف في وجه كافة حملات التشويه والتضليل الممنهج التي تهدف إلى إعاقة مشروع المملكة في تحقيق المزيد من التحول والإصلاح الناهض والحد من قدراتها المتنامية وتوظيفها لخدمة شعبها والأمة العربية والإسلامية.
وأعربت البيان الذي وقع عليه أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب العدالة والبناء، وحزب الرشاد اليمني،وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب التضامن الوطني، وحزب السلم والتنمية، واتحاد القوى الشعبية ،والحزب الجمهوري، أعربت عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ورفضها الكامل لكل ما من شأنه الإساءة إليها.
وأكدت الأحزاب أهمية الدور التاريخي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا و المخاطر على استقرار الاقتصاد العربي والعالمي والسلام والأمن الدولي واتساع دائرة الإرهاب خاصة في اللحظة المفصلية الحالية.
كما أدانت الأحزاب والمكونات الحملات الإعلامية المنظمة ضد السعودية والتحالف الداعم للشرعية من أي جهة كانت بما فيها مطابخ عربية وأجنبية باتت مكشوفة ومفضوحة ولها أجندات وأدوات في اليمن.. مشيرة إلى أن هذا السلوك الشائن يمثل انحرافا فاضحا من قبل القائمين عليها وطعنة في خاصرة الأمة وفي قلب العالم العربي والإسلامي ومهبط الوحي والرسالة.
وشددت الأحزاب السياسية على رفضها للمخططات والأنشطة الموجهة ضد المملكة الساعية لفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية ومحاولة النيل منها والإساءة لها وترفض أي استغلال لتحقيق مكاسب غير مشروعة.. كما أعربت عن ثقتها بقدرات المملكة لمواجهة الحملات التي يحاول البعض استغلالها بالابتزاز والضغط أو المساس بأمنها وسيادتها واستقرارها واستقلالها والتي سيكون مآلها الفشل بإذن الله .
واعتبرت الأحزاب ان ما تتعرض له المملكة من ضغوطات يستهدف في الأساس مركزيتها وهويتها العربية والإسلامية ومواقفها القوية وفي مقدمتها الموقف الرافض للتدخلات الإيرانية ومشاريع تهديد الدول الوطنية العربية وتهديد وحدتها واستقرارها وتعايش مجتمعاتها والتي تؤثر على سلامة المنطقة ومستقبلها في الشراكة مع مختلف دول العالم.
وأكدت الأحزاب والقوى السياسية أن المملكة تعد القلعة الصلبة والصامدة والمخلصة للأمة العربية والإسلامية في مواجهة المخاطر التي تحدق بالمنطقة وتستهدف أمنها واستقرارها وبالتالي فإن التلويح أو التهديد بفرض عقوبات لا تستهدف المملكة وإنما تستهدف المنطقة برمتها ويهز أركان التعاون الدولي لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين.