القائد حمود المخلافي ليس مجرد شيخ ومرافقين وبندقية على ظهره وكاميرا تتبع بطولاته وجهاده انما هو روح وقودها العزة والكرامة. . جسدٌ نحيل يحمل همة متوقدة ونفسٌ تشرئب للعلا تتخذ من البساطة والتواضع والايثار وحُسن الاخلاق والعلم والثقافة والتقوى والكفاح والجهاد معارج لبلوغ ذرى المجد.
في ميادين الدفاع عن الأرض والعرض في مملكة بني رسول المملكة المتحضرة في تعز ستجد أن الشيخ حمود المخلافي انما هو أحد ملوك الدولة الرسولية في عالمنا المعاصر والذي جمع بين حزم وعزم وقوة الملك المظفر الرسولي وبين علم وثقافة ابنه داوود بن يوسف غير أن الشيخ حمود لا يسعى للمُلك ولا لبسط سلطان مملكته الى نجران اوعسير وانما يصول ويجول ويتقدم الصفوف في ساحات الشرف جنديا مخلصا تحت لواء الجمهورية يرد بغي وعدوان بقايا الملكية ومخلفات الامامية.
الشيخ حمود المخلافي تتحلق حوله القلوب وتتزاحم حوله المشاعر الصادقة والنبيلة ويحمده الناس وماذلك الا عاجل بُشرى المؤمن , لاشيء جعله في مكان عال وسام ترنوا اليه الابصار وتعشقه القلوب وتتعجب منه الكلمات وتَحار فيه الاقلام وتُحلل شخصيته الافكار سوى أنه كلما رأى اشتداد بأس واجرام مليشيا الاجرام والتخاذل والاحجام عن نصرة تعز اتخذ من بندقيته مترسا ودرعا واقيا ومشعلا يشع نورا ويقذف نارا في وجوه البغاة والمعتدين .
القائد المخلافي اليوم في الرياض ومحمد عبد السلام الحوثي في الرياض .. أما الاول فقد دخلها مدعوا معززا مكرما عزيزا مبجلا يُستقبل استقبال الملوك والفاتحين يتهافت العامة والخاصة , الامراء والقادة , النخب والساسة والعلماء لينالوا شرف لقائه واستضافته و لقطة تذكارية بجواره .. وأما الاخير ( الحوثي) فقد صدق فيه قول الله( ومن يُهِن اللهُ فماله من مُكرم ) فهو في عزلة ياخذ لقطات ( سلفي) مع صاحبه وخلفهما مساوئ سيدهما والذي طأطأ رأسه وانبطح وذڵ وانكسر فبعث بهما ليُعلن عبرهما انما كان في( ضلال مُبين) وان موضوع الحج باالسلاح والأوالي والبرع عند الركن اليماني وزامل بانعدم الجيش السعودي نعدمه و بالعشر مانبالي عباره عن( هذرمات و شعارات وطقطقات) على الحمقى والمغرر بهم فسامحونا سيدي سلمان والعفو من شيمِ الكرام.