علي أكبر هاشمي
كان اسمه قبل التعيين في الخارجية علي الشريف وبعد التعيين تحول الى علي اكبر هاشمي ، واليوم نتسائل: هل يعمل وزيرا مفوضا "للأشراف" ام للجمهورية اليمنية ؟! ملاحظة: في مطلع فبراير كنت أصغي له وأتسائل كيف استطاع هذا الرجل تجاوز الوعي الهاشمي القائم في مجمله على الفيد والاستغلال والعنصرية وأصبح يمني الهوى لكنني مع الأيام اكتشفت انه ما فيش فائده ؛ مش هكذا وبس ؛ حتى الليبراليون الملحدون من ذوي السلالة الذين صموا آذاننا بنقد الذات الإلهية ما ان أرعدت السلالة في صعدة وتمددت في دماج والجوف لبسوا القاوقات وحملوا المسابح وانظموا لعيال عمهم في رحلة الفيد الكبير ! اليساريون والقوميون دعاة محاربة الطبقية والرأسمالية المتوحشة من أبناء السلالة استغلوا وعيهم المتقدم مستخدمين أدوات الماركسية في تحويل الصراع من يمني هاشمي او جمهوري ملكي الى صراع يمني يمني ، وفِوق هذا يريدك ان تلعن الشركات العابرة للقارات وهو لا يزال يمتطي ظهرك ! هاشميي الاخوان أشد خطورة من سم الكوبرا ، فعالين ، ويتمركزون استراتيجيا في قلب النفط والسلطة والمال ولديهم براغماتية عالية ومقدرة على التخفي والعمل في أسوأ الظروف . هاشميي المؤتمر رجال الدولة العميقة لم تستطع الجمهورية خلال نصف قرن ان تغير في وعيهم مفهوم الدولة اذ ظلت اداة للسرقة والابتزاز والإثراء السريع وفِي الأخير سلموها لعيال عمهم ، الدولة وقفت مع المليشيا ضد الشعب ، هل حدث ان تحالفت الدولة ضد شروط بقائها في التاريخ ؟! #القومية-خيارنا-الوطني.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص