كفاية.. ارحمونا ايها الساسة
انا اليمني اليوم اصرخ بكل قوتي اوقفوا الحرب واعيدوني الى بلدي ، كفاية لا نريد انتصارات ولا نريد المزيد من القتل ... ثلاث سنوات ونحن كلاً منا يقتل الأخر وكلاً يهدد الأخر بالقتل دون سبب يذكر غير وهمِ سأمنا منه . اليوم نحن محرومين من بلادنا ومطاردين في غربتنا ، منبوذين في مجتمعنا ومنبودين في غربتنا ، باختصار شديد اصبحنا بدون وطن وبلا هوية ، من نحن ؟ ولماذا وصلنا الى هذا الموصل ؟ومن السبب في ذلك ؟! الأخوة اليمنين المتواجدين في اليمن يصرخون فينا لنبحث لهم عن فيز ليغادروا البلاد ، والسبب هو الوضع الذي وصلوا اليه ، بينما المغتربين يصرخون ومطاردين في بلاد الغربة ، واصبح الجميع يصرخ ويئن وليس هنالك من إهتمام .... اليهود والمسيحيين في امريكا أهتموا لأمرنا اكثر من اخواننا العرب والخليجيين ، بينما بعض من الخليجيين ومع الأسف الشديد يتشفون لليمني ، بل وينبذونه بتعليقاتهم ذات الرائحة القذرة على مواقع التواصل الإجتماعية وغيره .. نحن اليوم نعاني، ونتوجع، ونتألم، ولا احد يحس بنا الوضع في اليمن سيئ سيئ جداً ، بينما الشريان الوحيد والأخير هو المغترب في السعودية فاليوم اصبح بفعل القرارات والمضايقات عاطل معطل نائم في السكن لا يمتلك إلا حسبي الله ونعم الوكيل وهذا السلاح الأخير الذي نستخدمه ضد من ظلمنا وأهاننا وشتت شملنا وجعل الأعداء تستبد بنا وتفرح لوجعنا ... اليوم ابناء اليمن نائمين مقتولين محبوسين مشردين جائعيين مهانيين خائفين ، يعانون ويلات العذاب والتشرذم والسبب هو جرم وظلم المليشيات الحوثية وغباء وضعف حكومتنا. لا نمتلك الا الدعاء ، والدعاء هو سلاحنا الوحيد ، فسهام الليل باذن الله سباقه لكل سلاح ، وكل قوة فلنتوجه بايدينا الى الله ان يفرج من همنا و مما نحن فيه ، وينتقم ويشرد من اوصلونا الى ما نحن فيه . حسبنا الله وهو نعم الوكيل
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص