نكبة ودمار
لم يبقى سوى اربعة ايام على ذكرى ازمة فبراير وما اردراك ما فبراير فيه التقى الاحبه في ساحة واحده وسط ضجيج من الهتافات والشعارات الزائفه والاحلام التي ادخلت حماس الشباب الى مرحله التهور والانضمام على حسن نيه ولا اعتب عليهم لان الاحداث التي مرة على الوطن بعد فبراير المشئوم قتلت كل احلام الشباب وتطلعاتهم وانكشف الزيف امام الجميع وما فبراير الا مبرر لتدمير الوطن وتنفيذ أوامر اسيادهم قطر وايران سبع سنوات عجاف اعتقد انها كافيه لان تصبح اليمن من البلدان المستقره والقوية ولكن فبراير ومابعد فبراير شكل نقطة التحول لكل مؤسسات الدوله المدنيه والعسكريه ولم يعد هناك دوله اصلا واصبح حكم جماعات ومافيا ومليشيات وتم الاستغناء عن الدوله وهذا ماكان يريدوه واعتقد انهم نجحو. في هذا على حساب الوطن وابنائه وقوت يومه لان الثوره يقوم بها ابطال وليس عملاء استلمو مبالغ بيع الوطن مقدما" بلا تأخير فكان العمل مدروس بدقه وبخبرات وهم الان في صدد تجديد يوم العماله وكأنهم يخاطبون اسيادهم في كلا من قطر وايران نحن هنا موجودون ولازلنا عملائكم المخلصين وسيكون هناك مزامنه عجيبه بهذه الذكرى من التقاء طرفان اوهمو الشعب بعداوتهم لبعضهم خلال اربع سنوات بعد ان استطاع ان يكون كل عميل مستقل بذاته وسيباركون لبعضهم خلال اربع سنوات بعد ان استطاع ان يكون كل عميل مستقل بذاته وسيباركون لبعضهم بهذا اليوم المشئوم بمورو سبع سنوات على العماله والارتزاق وسيتباهون بأنجازاتهم وسيعرضون تاريخهم وسقولون هيكلنا الجيش ودمرنا وجعلنا اليمن من افقر البلدان واكثرها بطاله وسيعرض الطرف الاخر انه استطاع بجداره سفك دماء ابناء الوطن وقطع رواتب موظفين الدوله ونهب ثرواتها وانشاء حروب ودمرنا كل بنيه تحتيه وجعلنا حكم الامامه يعود ولكن بمسمى آخر هذا هم الاخوان المسلمين ومليشيات الحوثي. فجميعهم مشتركون واصحاب ساحة واحدة فصار الشعب يعاني من عنصرية مليشيات الحوثي بصنعاء وعنصرية الاخوان المسلمين في مارب ولن يكون فبراير والاحتفال به الا تمجيد لعمالتكم وسينقلب على رؤوسكم عما قريب لان الشعب سئم من دجلكم وخياناتكم الشعب بحاجة الى ثورة على كل عميل ممن هيكل الجيش ونهب اموال الشعب وجلبو طائرات لتدمير مقدراته وفتحو اكبر مقابر لابنائها واغتالو خيرت ِرجالها واصبحو يكنزون ويتجولون حول العالم بقوت يومها فثوره قادمه لامحاله ثوره تؤسس لبناء وطن تعمل على تحقيق كل مبادئ الحياة الكريمة لكل ابناء فنكبه فبراير دمرت وطن. بقلم/اياد صالح
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص