البخيتي ومصالحه الشخصية

 

عندما اطلع على كتابات ومنشورات علي البخيتي اتأمل مضمونها وابعادها فيها وما المقابل كون استهدافه  لخصومه السياسيين لا يمر من غير أجر واخرها ما كان من كلمات تفضح توجهه

بعد استشهاد الزعيم طلب البخيتي مقابله السفير احمد علي لتأدية واجب العزاء بهدف البحث عن موقع في الحزب فتم رفض طلبه بحجة فلم يمضي سوى شهر واعاد نفس الطلب لمكتب السفير للهدف نفسه ولكن بوقاحه اكبر فلم يجبه مكتب السفير وبداء يعد العدة الإعلامية المعروفة للاستهداف المباشر وتعالت اصوات ابواقه الإعلامية ولكنها انصدمت بواقع مختلف فالخصم هذا ليس كما توقع فالسفير هو الوحيد الذي يقف الشعب معه ويكذب اي دعايات تستهدفه فمواقفه الواضحة جعلت كل من سمع اسمه يحبه.

ومن مواقفه المشرفة عند استهداف  النهدين المسجد الذي كان والده يصلي فيه هو وبعض رفاقه كان يستطيع ان يستخدم ما لديه من قوه لتدمير اعداءه بينما والده بين الحياة والموت وتسليمه للمؤسسه العسكريه رغم توقع الكل بعدم تسليمه لها فهو رجل النظام والقانون

 من يستهدف السفير لتحقيق اهداف ومكاسب شخصية لن ينالوا منه سوى بخيتي او ابواقه   وليس بعيد عليه بمثل هذه الاساليب حيث كان المشارك الاول جنباً الى جنب مع توكل وتعلم اساليب التقلب السياسي ليخرج المستفيد الاول تحت اسم الوطن والوطنيه فهو ولايزال المدلل الصغير لسيده عبدالملك رغم تقلب مواقفه ورغم هجومه الذي ظاهره فيه العداء وباطنه فيه المحبه والاخلاص فتاريخك لايزال تحت بطانيتك التي كم من تباكي عليها وان هذا استهداف همجي فما تحت البطانيه يكشف مافوقها يابخيتي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص