نقطة في اول السطر

نقطة في اول السطر 

كسر جدار المحظورات ليس بالأمر الهين والعادي ، وان تكتب نقدا لاذعاً وصريحا لجماعة متغولة ( الاخوان ) ثلثي قوتها في الاعلام ومنصات التواصل فانت بهذا تجازف مجازفة لن يكون ثمنها اقل من تسليط كل أدوات السباب والشتيمة وأقلام التهكم والسخرية ناحيتك في مهمة يرونها مقدسة لاحراقك وتحويلك الى شيطان متناسين كل مواقفك وجهودك وانك تقف معهم منذ أعوام في خندق واحد بحكم ما فرضته مرحلة الحرب والصراع ولن يفكروا أبدا في دراسة او تحليل ما تكتب والاستفادة منه او حتى الرد عليه بشكل موضوعي بعيدا عن تحشيد الاتباع للرد باستخدام الفاظ القاموس النابي والبذئ ..

فانت هنا ان تحدثت عن فسادهم نشروا عنك انك فاسدا وان تكلمت عن البذاءة سبقوك وقالوا لاتباعهم انك انت البذيء وبالطبع يخادعون الكثيرين ممن لا يعرفونك او وقعوا فريسة لتضليل وتحريض مستمر ومنظم ضدك وهكذا تصبح المعركة غير متكافئة في ظل صمت مطبق ورهيب يخيم وتحاشي الأغلبية ممن يدركون انك تقول حقا ان يضعوا حتى إعجاب على ما تكتب لكي لا يضعوا أنفسهم في مواجهة الجماعة وما يترتب على ذلك من اذى ليسوا مستعدين لتحمله فالبعض يسكت لان له مصالح والبعض يصمت لانه يخشى سياط الجماعة وهم فعلا تيار لا يرحم اما ان تكون معي ١٠٠٪؜ او اكون ضدك ١٠٠٪؜ وهذه احدى نقاط اختلافي معهم ، وبالمحصلة انا ما تعودت ان ارى الباطل امام عيني واسكت عنه رغبة او رهبة ولا اريد والله الشاهد والمطلع ان اشغل نفسي والنَّاس باي قضية اخرى غير قضيتنا الكبرى في مواجهة المليشيا الامامية الحوثية الهاشمية المجرمة ولكن حين نرى ان من كنّا نعول عليهم  أصبحوا نسخة من الحوثية او أشباه لها ونرى ان الامر اصبح يلحق الضرر بالقضية ذاتها التي اجتمعنا من اجلها فلا والله لن نصمت وسنعريهم ولن نخشى في قول الحق لومة لائم ..

كل الود لكل صديق اختلفنا في الرأي فحافظ على الود وقليل ماهم للاسف من كل المكونات والتيارات ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص