سام الغباري في محكمة الفيسبوك

لاحظت اليوم نغمة جديدة حول الكتاب المثير للجدل #اليمنبلديانا  للزميل والصديق الكاتب سام الغباري فبعد ان استطعنا بحمدالله وتوفيقه وبوقوف كل الاحرار فضح عدو اليمن واليمنيين الحوثي المندس احمد محمد حميد الدين الذي حاول بكل وقاحة ايقاف الكتاب ومنع بيعه في #معرضالرياضالدولي_للكتاب والمكتبات الاخرى سواء في المملكة العربية السعودية او في الدول الاخرى مستدعيا العنصر السلالي عبر الأقطار والامصار محرضا على الكتاب والكاتب وقد وجد منه اليمانيون كل قبيحة في منشوراته وردوده على تعليقاتهم مفتخرا بعنصريته ومناصرا للمليشيا الحوثية الايرانية التي تقتل اليمنيين والعرب وتستهدف أمن وسلامة اليمن والسعودية التي احتضنته واسرته وأكرمتهم يوم جاءوها لاجئين بعد ان لفظهم شعبنا بثورة ٢٦ سبتمبر ايلول المجيد ١٩٦٢م وعبر عن ما تكنه نفسه المريضه وامثاله من المندسين ناكري المعروف جاحدي الجميل وكلها كتابات أطلعتم عليها جميعا واستفزت كل يمني حر كريم من ابناء سبتمبر وأكتوبر ايما استفزاز بل واستفزت الاشقاء السعوديين والخليجيين في حملة صاخبة أطلقت بالتزامن على تويتر ووصلت الترند في غضون ساعتين ..

ان تعبير ال حميد الدين عن موقفهم من الكتاب واعتباره مسيئا للسلالة الكهنوتية التي قتلت وجوعت وأهانت ابناء اليمن لاثني عشر قرنا جعل كثير من الأمور واضحة جلية وان محاولتهم اسكات وتكميم الأفواه اليمانية في العواصم العربية بعد مصادرة مليشياتهم للحرية والكرامة والوظيفة وكل مقدرات شعبنا امر ما كان لنا ان نسكت عنه او نصمت إزاءه بغض النظر عن اي حسابات أخرى وهو ما قمنا به ارضاء للضمير اولا ووقوفا مع يمني في وجه هجمة هاشمية عنصرية تزعمها حميد الدين وناصرها كل من فيه عرق التميز الشيطاني وهوى التسلط الطاغوتي ولكنهم كلهم وفِي دولة بن سعود حماها الله فشلوا وارتدت مكائدهم على رؤوسهم رغم خذلان الكثير الكثير من رفاق القضية والموقف للاسف الشديد !!

لكنه وبعد اندحار حميدالدين وبدرالدين وسمن الدين ومرق الدين بشكل أولي حين عاد الكتاب الى المعرض لاحظت اليوم سياط جديدة كان من المفترض ان تحتفل بسام وما حققه كتابه لكنها تجلد سام نيابة عن الكهنوتيين من خلال البحث عن الشـُبه و تتبع السطور ومحاولة اقامة محاكمة فيسبوكية ظالمة للكتاب والكاتب ولا أخفيكم ان من يقف خلف هذا النسق الجديد من الاستهداف هم ابناء عمومة حميد الدين وبدرالدين المتمترسين في أوساط صفوفنا المخلخلة أساسا تحت ستار ادعاء التسنن او التشرعن او التأخون 
و ردا على هؤلاء اقول :-

١- ان محاولتكم استهداف الكتاب والكاتب عشية فشل حميد الدين في استهدافه تصرفا مكشوفا لشعبنا وحلفاءنا ويضعكم في مكانكم الطبيعي كجزء من منظومة واحدة تعمل بالتناغم فاذا فشل الهاشمي الشيعي في إنجاز مهمة ما أوكلها لبني عمومته لإنجازها بأسلوب اخر وطريقة اخرى ولسان حالهم يقول اذا لم تتم شيطنة سام وكتابه بجهود حميد الدين فسوف نعمل على شيطنته بجهود اخرى تتهمه انه خالف السنة او استهدف اليمن او اي شبهة اخرى !!

٢- سام الغباري كاتب يمني له أراؤه ولا
أخفيكم انني اختلف معه في قضايا واحداث كثيرة تناولها في كتابه ووقفتي او غيري معه هي وقفة مع حقه في ان يكتب ويعبر عن آراؤه ويتحدث عن مظلوميته وعن مشكلة اليمنيين مع الهاشمية مثلا من وجهة نظره وللاخرين ان يقرأوا ويأخذ كل منهم ما راق له من كتاباته ويدع ما لا يعجبه منها دون التورط في التحريض على الكاتب والكتاب او الاساءة لهما .

٣- سام ليس فقيها ولا مفتيا وحتى وان تطرف في آراء معينة مثلا فمن حق الآخرين ان يردوا عليه ردا موضوعيا وسنقرأ كل ذلك ونستفيد مما احدثه الكتاب من حراك ثقافي محمود .

٤- لقد كتب سام في كتابه مقالات فيها استهداف كبير للمؤتمر الشعبي العام وشبه أعضاؤه بأنهم مثل بني اسرائيل الذين ارتدوا عند ما ذهب موسى عليه السلام لمناجاة ربه جل وعلا ولم احقد عليه رغم اني مؤتمري وضد هذا الوصف جملة وتفصيلا وكتابات اخرى لاذعة وحادة والامر فيه متسع فليس من المطلوب من وجهة نظري ان يكون سام نسخة مطابقة لفهد الشرفي او لسين او صاد من الناس فله شخصيته المستقلة وما يهمني ان يكون مع اليمن ضد المشاريع الامامية الايرانية واي مشروع ظلامي يستهدف اليمن .

٥- ليس هناك أسوأ من رفيق او شريك حاقد وحاسد ان رأى العدو فتك بك صمت وتشفى وان حصل العكس حقد عليك وبدأ هو بشحذ خنجره ليطعنك نيابة عن العدو .

اقرأوا كتاب سام واي كتاب اخر واذا وجدتم فيه ما يسوءكم فناصحوه فقد تكون غابت عنه الحقيقة وهو سيتقبل منكم ولا يشكل عليكم اي خطورة أو تهديد فهو يملك قلما فقط ولا يملك دبابة او ألغام ومليشيات ، ولمن حسد سام بسبب الشهرة التي حضي بها بسبب قضيته مع حميد الدين اقول الميدان أمامكم وبإمكانكم ان تخطفوا الاضواء بأعمال اكثر دقة وفاعلية تضرب ال سرق الدين في العظم وتجعلهم يعوون ملء الافاق كما فعلوا بعد صدور كتاب سام ..

#فهدطالبالشرفي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص