لن يضلوك أو يخدعوك أبداً

 

بقلم/عبدالعزيز الجرموزي

 

 

يتهمونك..يرجمونك..يسيئون اليك..

وأنت الذي ما بارحت مترسك من أول يومش في جبهه حمك تلك الجبهة التي كنت من أوائل مؤسيسيها وصانعيها.

وفيها عرفك وتعرف إليك كل الصحفيين الذين غطوا أحداث الجبهة من البداية باسم"نايف محمد هزاع الصيادي"

لم نكن نعرف هذا الإسم من قبل 

 

الضابط نايف الصيادي قيادي في اللواء الثلاثين مدرع،وأبرز مؤسسي جبهة حمك،وهو الذي لهب دوراً طرد جحافل المليشيات الإنقلابية من قعطبة.

 

كنت أول من تتواصل مع الصحفيين ومراسلي القنوات والصحف وتوافيهم بأنباء الحدث بالتفصيل.

 

نسأل:وأنت أين؟تجيب بالجبهة،هكذا عُرِفت صنديد مكابر،قائد عنيد،شجاع مقاتل.مخلق متواضع ربما هذه دماثته.

 

كان الجدير بنا_نحن أبناء العود_أن نقدم له ولأمثاله التحية والشكر بطبق من ذهب،ليس لشخصه وحسب وإنما تقديراً لجهوده ونظالاته.إسوةً ببقية المناطق كتعز مثلاً التي تحب وتحترم كل رموزها النظالية

 

كان يقترض هذا على الأقل أو نسكت

 

لكننا رحنا إلى أبعد من ذلك لنوجه له أصابع الاتهام وما فيه من تهمة،ونطبخ الشائعات ،وننسج الدعايات وننفثها في مواقع التواصل الإجتماعي ليس لغرض سوى إرضاء الطرف الآخر وهو الحوثي.

 

وما إن هدأت حملات التشوية التي طالت قائد اللواء 30مدرع حتى بدأت بقائد حراسته وإنه لعملٌ مشين أن نأتي بالفرية

ثم نقصها عبر صفحاتنا دون مبرر أو  مسوغ

 

أسائتني الكثير من المنشورات الفيسبوكية التي تهدف الى تشويه سمعته،والنيل من شخصيته.وهو رجل لا يأبه بمثل هذا الكلام أو يلقي له بال،ولا تضره هذه الساسف.

قالها هو أهم شى نرضي ربنا وندي واجبنا على أكمل وجه.

 

إنه من المؤسف أن نأتي الفرية ثم نشيعها بيننا قدحاً بالمخلصين والتقليل من شأنهم وليس لها مبرر أو مسوغ.