قرأت تصريحا لورع اسمه جميع ، يتوعد بإجراءات صارمة على أنه رئيس حكومة .
لو كان أبوك محترم كان يعمل لك ملطام ويقل لك اتروح ذاكر .
أنت ولد مختل وبحاجة لإعادة تأهيل نفسي ، ووضعك أنت ووزرائك في صندوق ناقلة قمامة ترميكم في أي مقلب نفايات .
هل كان ينقصنا هذا العته واللغاج ؟ لماذا لا يعينون ملكا للأطفال في السعودية ويقوم ال جابر بتقبيل يد ذلك الملك بدلا من استقبال حكومة خبلان اليمن وتشجيعهم ودفعهم لتقمص هذا الدور ؟
صور جانبية وتقمص الأهمية وقد معاهم ضروع من كثر الشوكلاتا .
أين حكومات الترهات المشابهة وتصريحاتهم في أي دولة مجاورة أو في أوروبا ؟
الأمم المتحدة لم تكن فاعلة في اي من وظائفها الأممية في اليمن إلا في رعاية هذا المشروع المقرف .
ومنذ متى واين وفي اي بلد في هذا العالم كان مستقرا أو في حرب أهلية ، أمست هذه اللعبة حقيقة وأولوية ؟ وفي أي تجربة مشابهة حدث أن منح الاطفال مرافقين وسلاحا وعربات ؟
هل كان هذا هو ماينقصنا ؟
لكنه زمن صعود التفاهة ومنحها صفة ووظيفة ،
تحويل المزحة لقوة ، والمفارقة لمؤسسة ، والورعان لنسخة حقيرة من أكثر لحظاتنا الرسمية رداءة .
والله انها مؤامرة تتفيه واعية ، وهناك من يمول تنصيب الترهات وجعل البلاهة شانا رسميا في اليمن .
هذا شي مريب وكأنها مؤامرة تتفيه وتكريس الحضيض الذي يريدون أن نصل إليه .
أظن أن الديناصورات انقرضت بسبب احساسها بالتفاهة ،
التفاهة أكثر قدرة على التدمير من النيازك ومن الغارات والقنابل الذرية ومن كوارث الطبيعة .
من يدفع لهم رواتب ؟ من يخاطبهم أو يصغي إليهم بشكل رسمي ؟
من يمنحهم الصفة والمبنى والأدوات والأختام والمرافقين ؟
من يقف وراء الورعان عديمي التربية ؟
منو ليتشتش لهم ؟