عن الوساطة العمانية وجنوح الحوثي للسلام

 

عبدالملك نصر الفهيدي 
5يونيو 2021

كل الحوارات والاتفاقات مع الحوثيين بما فيها اتفاق السلم والشراكة في صنعاء  كانت نتائجها كارثية حيث كان يتم الاتفاق وعند التنفيذ يقوم الحوثي بالغدر والاستيلاء علي المواقع الحكومبة حتي وصل الي القصر الجمهوري في صنعاءوتم الانقلاب على الدولة ومنذ ذلك الوقت وحتي اليوم والحرب مستمرة على الشعب اليمني. واليوم تعود الوساطة العمانية وبضغوط امريكية وما لم يتم الضغط العسكري الميداني على الحوثي وبالذات في مارب والحديدة فان الوساطة العمانية تدور في حلقة مفرغة ولن يلتزم الحوثي باي التزامات 
وكل الوساطات والمفاوضات والمباحثات تدور الان حول وقف النار ومن بعدها الدخول في حوار بين كل الاطراف  لكن الحوثي مثل المجنون وبيده الاحجار ولا مجال لايقاف المجنون عن ارهاب الناس الا باخذ الاحجار منه وتقييده وهذا ما يتطلب مع الحوثي بسحب السلاح منه واخراجه من مارب ومن الحديدة وبالقوة  وحينها سيخضع الحوثي ويستسلم بل سيهرول نحو وقف اطلاق النار 
الحوثي لا يؤمن الا بالقوة والقوة فقط هي التي ستجبره على وقف ارهابه واستخدام سلاحه في قتل الشعب اليمني 
الحوثي ليس محل ثقة ليس لدي الشعب اليمني فقط بل امام كل العالم  فهو يعتبر غدره ونقضه للاتفاقات وقتل الشعب  اوامر الهيه  ومن صميم سلالتهم  والقتل والاجرام والارهاب  من صميم معتقداتهم الهمجية المزيفة 
الوساطة العمانية في نظر اليمنيبن سيئة وسيئة للغاية ولم تجلب الخير للشعب اليمني ابدا وطالما وفرت الغطاء والوقت للحوثيبن للانقلاب على الدولة وقتل الشعب اليمني 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص