التعليم العالي واساليب التجهيل.
2016/07/24 - الساعة 07:28 صباحاً
التعليم العالي واساليب التجهيل.
------
كتب /عبدالمجيدالسامعي .
-----------
خلال العشرين السنة الماضية تقريباكانت وزارة التعليم العالي في اليمن عبارة عن وزارة شرفية تقوم فقط بتعميد المؤهﻻت والشهايد القادمة من سوق الحراج، اومن سوق البورصا المحلي والخارجي ، فمنتسبي الوزارة عبارة عن عمالة مقنعة، ليس لهم أي مهام سوى البيع والشراء بمقاعد المنح الدراسية المخصصة في الخارج، وتحويلها للقراصنة واصحاب النفوذ،ولمن يدفع اكثر .
امااﻷن ، وحتى يبعدواعن انفسهم الملل، فقد ابتكروا برامج وطرق جهنمية ،الهدف منها تطفيش الطﻻب والطالبات عن اكمال دراساتهم الجامعية، والعليا،من هذه الطرق ، ماتم اﻻعﻻن عنه خﻻل اﻻيام الفائتة، أن وزارة التعليم العالي ستحتكرالتسجيل والقبول في الجامعات الحكومية واﻻهلية ليكون التسجيل حصري بواسطة نافذة عبر موقع الكتروني مرتبطة بلجنة متخصصة بالقبول والتسجيل تحت اشراف الوزارة .
وفق هذه القرارت البيزنطية مطلوب من الطالب المتقدم للدراسة في أي جامعة، أن يقدم اوراقه ووثائقه بواسطة ذلك الموقع اﻻلكتروني المرتبط بوزارة التعليم العالي ،ليتم بعدها اعتماد اوراق الطالب ان كان مقبول ،اوغيرمقبول .
،
غيران هذاﻻجراء سيكون له مخاطرعلى سرية وثائق الطﻻب المتقدمين للجامعات، حيث يمكن لعمال المواقع اﻻكترونية القيام بعملية اختراقات، ومن ثم التﻻعب بوثائق الطﻻب والطالبات بطرق متعددة ،منها مثﻻ، امكانية تعديل اﻻسماء ،والصور، والرقم التسلسلي بواسطة برامج الفتشووووب .
في هذالسياق يقول مختصون انه بامكان الموظفين في الموقع اﻻكترونية، في وزارة التعليم العالي أوغيرها، الدخول ببرامج اﻻختراق ولتﻻعب بالمؤهﻻت الدراسية وامكانية بيع الوثائق ذات اﻷسماء المتشابهة، وهوماسيتيح للحزبيين تقديم خدمات لنشطاء أحزابهم في هذالمضمار، وبسعر البرقوووق،اﻷمرالذي سيجعل وزارة الخدمة المدنية تعتذرمستقبﻻ، لعدم قبول ملفات بعض المتقدمين للتوظيف، وذلك بسبب ان اﻻسماء المتشابهة واﻻرقام التسلسلية لبعض المؤهﻻت الدراسية، الثنوية، والجامعية، ثأتي وقداستخدمت من قبل، و تم التﻻعب بها و استخامهاﻷكثرمن متقدم .
وعليه فيلزم على وزارة التعليم العالي البحث عن آلية متقدمة للحد من حدوث تلكم التجاوزات، ورفع ايديهم عن موضوع التسجيل والقبول في الجامعات، وترك مهام التسجيل والقبول في الجامعات الحكومية والخاصة للجان مختصة بالجامعات كﻻبحسب اختصاصها. وبالله التوفيق .
إضافة تعليق