بعد اعتقال الشيخ محمد الزايدي في محافظة المهرة خلال محاولته مغادرة اليمن انتشرت تصريحاته التي سجلت مواقفه حين اختار الانضمام للمليشيا الحوثية في حين قومه وقبائل مارب تخوض اشرس المعارك ضد الكهنوت الحوثي وفي هذا هو تخلى عن اهله وعن قيم العدالة ولم يكن انضمامه كما قيل من اجل مناصرة الحوثي لقضية فلسطين لانه تاريخ انضمامه كان قبل ان تخرج المليشيا الحوثية لتنفذ عمليات في البحر الأحمر او تطلق صواريخها تجاه الكيان الصهيوني.
بدت الصورة الذهنية للشيخ الزايدي وهو يقول: "لابد أن ندفع بالشاب والقبائل لشد ازر السيد القائد.. هذا القائد العظيم من يستاهل أن نلتف حوله ونشد ازرة " يقصد زعيم الارهاب عبدالملك الحوثي
بهذه الكلمات اختار الشيخ الزايدي ركوب المخاطر وتجشم الصعاب فعّرض نفسة للخطر ومكانته القبلية والاجتماعية للاستنقاص والسخرية
وهذا دون شك انحراف عن موقعة كشيخ قبلي ومكانته الى اداة استخدمتها الحوثية للتحشيد والتجنيد وهي المليشيا التي تنتهج القتل الإجرام وتمارس القمع والتنكيل لفرض سلطتها سلطتها وترتكب ابشع الجرائم والانتهاكات واخرها كانت جريمة قتل الشهيد صالح حنتوس التي لاتزال لازالت حاضرة وشاهدة على قبح الجماعة.
عرف الشيخ قيمته ومكانته حين وجد نفسه يتحول من "وجاهة قبيلية" الى "متهم ومتورط" بعد ان تم التعرف عليه يحاول الخروج من اليمن الى سلطنة عُمان. نقل الشيخ إلى مدينة الغيضة ولايزال في قبضة الأمن، كما أنه تعرض لموجة سخرية واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي وتعليقات ساخرة
مما يعكس تراجع مكانته الاجتماعية والقبلية بسبب موقفه الداعم للحوثية المصنفة إرهابية، مقارنة بصورته السابقة كشيخ قبلي يحضى بمكانة اجتماعية وقبلية ومواقف مشرفة تفرض على الجميع احترامها
إلى مشائخ ووجهاء اليمن في مناطق سيطرة المليشيا مساندتكم للجماعة الإرهابية بالقول أو الفعل بالمقالات أو المقابلات بالتحشيد أو المشاركة تصنع في أذهان أبناء الشعب صورة ناقصة عنكم تُحجم من مكانتكم العالية وتقلل من احترام قبائلكم ومجتمعاتكم لكم وتعرض حياتكم للخطر وتجعل منكم منبراً للسخرية والتندر .
فاحفظوا نفوسكم من الوقوع في وحل المليشيا نحفظ لكم مكانتكم ونصون لكم احترامكم فلستم بحاجة إلى من يكتب نهايتكم بسطر من مدح على كرسي ملوث بالدم