فكريّة شحره
سعيت إلى مقابلة معالي وزير الخارجية الدكتور شائع د.شائع محسن الزنداني في محاولة لنقل صورة واضحة حول أوضاعنا كجالية يمنية في مصر، سواء فيما يتعلق بتجديد الإقامات أو بقضية المدارس اليمنية، إضافة إلى محاولة فهم الموقف من مركز القرار مباشرة.
معالي الدكتور شائع، كما هو معروف، واحد من أكثر الوزراء إحساسًا بالمسؤولية وتفانيا في أداء مهامه، وهو عند حسن ظننا به الرجل المناسب في موقعه. يُحسب له قرار نقل الوزارة بطاقمها من الرياض إلى عدن، باعتبارها خطوة كبيرة، في وقت آثر فيه غيره الراحة على حساب المسؤولية.
الدكتور شائع إنسان مثقف جدا، يضعك أمام الصورة الواقعية كما هي، دون تنميق أو تزييف. وما حدث بشأن قضية المدارس اليمنية في مصر بسبب اليمنيين أنفسهم، فيما تظل محاولات تعديل القرار المصري قيد النقاش، مع إدراكنا أن لكل دولة سيادتها وقراراتها التي ينبغي احترامها.
من خلال صلاحياته، يبذل معالي الوزير جهدًا ملحوظًا من أجل خدمة المواطن ورعاية مصالح الجاليات اليمنية في الخارج، وهو بذلك يمثل اليمن خير تمثيل.