طالبت الناشطة اليمنية "توكل كرمان" مجدداً إلى الشراكة مع الحوثيين وطي صفحة الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" ...
وقالت "كرمان" : ليس المطلوب التآمر مع المخلوع لضرب الحوثي، من شأن ذلك الابقاء على جذر الشرور وأم الموبقات ، بل طي صفحة المخلوع والشراكة مع المحوثي ...
وقالت "كرمان" : يجب الشراكة مع الحوثيين شراكة تحتفظ للدولة بحقها الحصري في امتلاك السلاح ومزاولة السيطرة والسيادة على كامل التراب الوطني وتحتفظ لجماعة الحوثي وغيرها من المكونات بحقها في المشاركة السياسية دون اقصاء ودون انتقام، على حد قولها ...
وأضافت "إن ما يجب ان تدور حوله مفاوضات الكويت وان تتضمنه اي مبادرات او مقترحات تقدم في الكويت او خارج الكويت هو طي مرحلة علي صالح وعائلته وعزلهم سياسيا والتشارك مع الحوثيين وغيرهم من المكونات اليمنية في دولة تحتكر امتلاك السلاح ومزاولة السيطرة والسيادة على كامل التراب الوطني ...
واختتمت كرمان حسب قولها "التفكير خارج هذا السياق كالتفكير بالتحالف مع المخلوع لاجتثاث الحوثيين غباء سياسي كبير ومرض مزمن لا علاج له ، من يقدم مثل هذا المقترح يقدم دليل انه يحمل داخله عوامل هزيمته و بذور تلاشيه" ...
من جهة أخرى يرى القيادي السلفي في حزب الرشاد "محمد عيضة شبيبة" أن الشراكة مع الحوثيين في المستقبل أشد خطراً من الشراكة مع المؤتمر ...
ويقول "شبيبة" الحوثي هو الأخطر لأنه يحمل عقيدة التكفير والتفجير بينما "صالح" يحمل مصالح سياسية قد تتغير بحسب مصيره ومصير حزبه ...
ويضيف " شبيبة " العدو الإستراتيجي لليمن وجمهوريته هو إبن بدرالدين وليس صالح ، صالح رِجله في القبر فاذا مات أرتحنا من شره وبموته يموت أتباعة وتتفرق ولاءتهم بين الأحزاب وعبدالملك إذا مات فسلالته باقية وفي رأس كل واحد منهم سيد وإمام ...
ويختتم " شبيبة " بقوله " ليذهب صالح وعبدالملك إلى الجحيم سوياً وفي وقت واحد وتزمين موحد وإلا فمن الخطورة أن يُفرغ الملعب لعبدالملك إذ وجود لاعب آخر ينافسه أفضل من أن يتفرد الحوثي باللعب وحده ويتحكم فيه . لا تستعجلوا على صالح فإن لم يدركه الموت أدركه سيف الحوثي فهو ينتظر مكره المرتد عليه ومصيره المشؤم وحظه العاثر .
إضافة تعليق