قال ناشطون يمنيون وخليجيون ان الحسم العسكري في اليمن اصبح الوسيلة الوحيدة لانهاء الانقلاب في اليمن ووضع حد لممارسات المليشيات الانقلابية التي تنفذ اجندات ايرانية.
وأكد الناشطون في حملة واسعة دشنت على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة الحسم لاسيما بعد ان نقضت المليشيات كافة الاتفاقات واخرها نقض اتفاقية التهدئة على الحدود السعودية من خلال تحشيد عناصرها والياتها العسكرية.
وانطلقت الحملة على مواقع التواصل الإجتماعية تحت وسم #الحوثي_ينقض_اﻻتفاقيات_ويحشد_عالحدود بعد استغلال الحوثيين للهدنة التي صاحبت مفاوضات الكويت لتحشيد مقاتليهم في الجبهات الداخلية وعلى الحدود مع المملكة العربية السعودية.
ورأى الناشطون أن التحشيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية للمقاتلين وللآليات العسكرية على الحدود مع المملكة العربية السعودية يعد دليلاً قاطعاً أن هذه الجماعة لا عهد لها ولا ذمة وأنها تستغل الهدن لإعادة ترتيب صفوفها لشن هجوم جديد.
وأضاف الناشطون إن ما تقوم به المليشيات الحوثية يأتي في إطار تنفيذ المخططات الفارسية في المنطقة العربية بشكل عام ومطامعها التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين.
وزخرت مواقع التواصل الإجتماعي بمئات التغريدات والمنشورات التي كشفت التأريخ الطويل للمليشيا في نقض العهود منذ العام 2004م حتى اليوم، و ذهبت تلك المنشورات الى التأكيد بأن مليشيا الحوثي لا يمكن أن تلتزم بأي اتفاق أو هدنة وأن الحل الأنجع معها هو الحسم العسكري.
وتضمن الهاشتاق المتداول العديد من الصور التي تظهر احتشاد المليشيا في الحدود مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى التحشيد الكبير داخلياً.
الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية لم تلتزم بوقف إطلاق النار منذ بدء مشاورات الكويت وحتى انتهائها بل استمرت في قصف الأحياء الآهلة بالسكان المدنيين في تحد واضح للمجتمع الدولي ولكل العهود والمواثيق التي وقع عليها ممثلوها في الكويت.
إضافة تعليق