قال الأمين العام للتنظيم "الناصري" عبدالله نعمان، إن على الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن يحددوا أولوياتهم لأن في ذلك طريق النصر، وأن على كل المجاميع المسلحة أن تنضوي تحت لواء الجيش.
وأضاف نعمان في كلمة ألقها في الحفل الجماهيري لدعم الجيش والمقاومة في مديرية المواسط "لسنا دعاة حرب نحن دعاة سلام، نحن لا نستطيع الا ان نعيش في كنف الدولة، لسنا من حملة السلاح لسنا ممن يحب اراقة الدماء،نحن ابناء سلام وحمائم سلام، ولكن فرض علينا القتال دفاعا عن ارضنا وعرضنا فلنهب جميعاا الى ميادين القتال.
وتابع " من كان له سلاح ليمضي به الى من لاسلاح له ومن كان له فضل ظهر فليعد به الى من لاظهر له، واقولكم لكم اقتداء برسول الله من كان له فضل سلاح فليؤتيه الى من لاسلاح له..
واكد نعمان في كلمته أن نداء الواجب لايستثني احدا.. نداء الواجب ينادينا جميعا شبابا وشيوخا ورجالا ونساء..سندافع عن هذه الارض الطيبه التي عشنا عليها سالمين سندافع عنها حتى اخر نفس..
وقال "لقد آن الآوان أن نتوحد ونكون على قلب رجل واحد تحت إرادة واحدة، وأننا لن نستطيع فعل شيء ما دامت إراداتنا وأولوياتنا متعددة والجهات التي تخطط متعددة ويجب أن نتوحد جميعا". مضيفاً " نحن اليوم في هذه المديرية في احدى مديريات تعز نقف هنا لنعلن اننا صفا واحدا خلف جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة دفاعا عن الارض والعرض.
وأضاف: " كان فيكم الشهيد عيسى محمد سيف الذي خرج برجاله ليقود حركة التغير ضد هذا الطاغية المجرم الذي وصل الى السلطة على دماء الشهيد ابراهيم محمد الحمدي .. لسنا اقل شجاعة من هولاء الرجال الذين قاتلوا في السبعين لسنا اقل شجاعة من الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب ولامن الشهيد محمد مهيوب ولا الشهيد عيسى محمد سيف ولا من كل شهداء هذه الارض الطيبة.
وأكد المحامي عبدالله نعمان "سنقاتل لنعلي كلمة الحق لنقيم العدل سنقاتل لنقول للتخلف والامامة والظلم لا .. ارحل عنا يا ظالم.. رحل عنا الظالم ولن نسمح لمن هم اكثر ظلما وقسوة منك ليعودوا لحكمنا.
وقال الامين العام للتنظيم "أنادي كل من يحمل السلاح ، أنادي كل من لدية رصاصة أن لا يتردد في تقديمها للمقاومة ، انصروا إخوانكم في كل جبهات القتال ،جودوا بأموالكم ، هذه الأرض المعطاء صنعت رجال سيذودون بأقواتهم من أجل أن ينصروا اخوانهم في جبهات القتال ، لا تترددوا في تقديم الدعم المادي والمعنوي.
ووجه عبدالله نعمان رسائل عده في كلمته أولها لقيادة وقواعد الاحزاب وقال "ليس هذا وقت التنافس، ليس هذا وقت التسابق على صناعة النصر منفردين ، لأنه نصر موهوم ، علينا أن ننبذ كل خلافاتنا ، وأن نترك أحقادنا جانباً، وأن نذهب متوحدين صفا واحداً نحو استعادة الدولة والشرعية التي لا نستطيع أن نعيش بدونها . مؤكداً" علينا أن ننسى كل خلافاتنا ، لا يجب أن يختلف ناصري مع اصلاحي مع اشتراكي مع مؤتمري ولا مع غيرهم من الأحزاب ، علينا أن نرص الصفوف الآن نحو هدف استعادة الدولة ، وبعد استعادة الدولة لنختلف كما نريد.
وخص رسالته الثانية بقيادات الجيش والمقاومة وقال" التوحد مفتاح وبوابة النصر ، لا بد ان نعمل تحت قيادة واحده تقرر، وقيادة واحده تنفذ، وقيادة واحدة تخطط ، وقيادة واحده تحدد الاولويات ، ذلك هو طريق النصر ولا طريق دونه. مضيفاً "لقد ان الاوان بأن تنضوي كل مجاميع المقاومة المسلحة تحت لواء الويه الجيش لقد ان الاوان لان نتوحد ونكون على قلب رجل واحد .
واكد : لقد آن الاوان لان تكون ارادتنا واحده، العدو إرادته واحده، ولن تهزمه ارادات متعددة، ليس شرط أن يكون هناك خلافات بين هذه المجاميع، نحن لا نستطيع أن نعمل شيء ما دامت إراداتنا متعددة وأولوياتنا متعددة والجهات التي تخطط متعددة، يجب ان تتوحد جهات القرار والتخطيط والتنفيذ وتحديد الاولويات .
وأضاف : إنني من هنا انادي أخواني في مجاميع المقاومة وأدعوا قائد المحور والقيادة العسكرية الى توزيع جغرافية المحافظة الى ثلاث مناطق عمليات عسكرية تُسند كل منطقة منها للواء من ألوية الجيش، وتنظم هذه المقاومة المدنية تحت هذه الألوية أينما كانت وتقاتل تحت إمرتها وتقاتل في صفوفها .