حمل وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب سيف فتح، المليشيا الانقلابية وقوات المخلوع صالح المسؤولية الكاملة عن تجويع الشعب اليمني من خلال احتجازها لـ اكثر من 34 سفينة اغاثية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية مقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي عبر ميناءي الحديدة والصليف وعدم السماح لها بالدخول.
وقال الوزير فتح بأن حرمان أبناء الشعب اليمني من 496 ألف طن من المواد الغذائية و146 ألف طن من المشتقات النفطية وهي إجمالي حمولات تلك السفن، أدى إلى انتشار المجاعة في محافظة الحديدة وتفشي الأمراض وتفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية. اضافة الى 275 ألف طن من الحديد والإسمنت.
وأضاف الوزير فتح بأن المساعدات المتكدسه في ميناء الحديدة منذ اكثر من 7 أشهر زاد من تردي الأوضاع الانسانية لأبناء الشعب اليمني.موكداً أن أكثر من 21 مليون يمني باتوا في حاجه ماسة لتلك المساعدات.
وطالب الوزير فتح الأمم المتحدة القيام بدورها في السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية.
ويمر عبر ميناءي الحديدة والصليف اكثر من 6 مليون طن من المواد الغذائية واكثر من 387 طن من المواد الطبية و70 الف طن من المشتقات النفظية اضافة الى نصف مليون طن من مواد البناء.
واكد تقرير عن قوات التحالف لدول الخليج العربي بان قال بأن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيا الانقلابية لا يوجد فيه ممثلين من قبل الأمم المتحدة لإفراغ البضائع والمساعدات الإنسانية والغذائية. مضيفاً بان السفن الاغاثية يتم احتجازها منذ اكثر من 168 يوماً.