طالبت منظمات حقوقية في محافظة ذمار اليوم بالكشف عن مصير طفلين اختطفتهم مليشيات الحوثي والمخلوع بالمحافظة منذ اشهر دون معرفة أهاليهم اي شيء عن مصيرهم او مكان احتجازهم.
وطالبت المنظمات قيادة المليشيات بالمحافظة بسرعة الافراج غير المشروط عن الطفلين محملة إياها مسؤولية استمرار اعتقالهم او اي أذى قد يطالهم خلال فترة إحتجازهم.
وقالت المنظمات الحقوقية بذمار في بيان مشترك صدر إن مليشيات الحوثي والمخلوع، اختطفت الطفل حمير محمد العسودي 15 عاما، من أبناء مديرية جهران، منذ منتصف اكتوبر كرهينة من أجل الضغط على والده لتسليم نفسه كمطلوب أمنيا. كما اختطفت الطفل بكيل صالح مسعود 15 عاما، من أبناء مديرية جبل الشرق منذ مطلع فبراير ، بدعوى هروبه من الجبهة وافشاء أسرار عسكرية.
وبينت المنظمات، أن مصير الطفلين المحتجزين لدى المليشيات لا يزال مجهولا حتى اللحظة، مع رفض قيادة المليشيات الكشف عن مكان احتجازهما أو السماح لأهاليهما بزيارتهما والإطلاع على ظروف اعتقالهما.
ودعت المنظمات الحقوقية بذمار كافة منظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بالطفولة المحلية والدولية، بالضغط على قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار وقيادة مليشيات الحوثي بالكشف عن مصير الطفلين المختطفين والافراج الفوري عنهم.
واعتبرت ان استمرار اختطافهم من الجرائم المشدد في إدانتها في القوانين والمواثيق الدولية.
وفيما أوضحت المنظمات الحقوقية بذمار في بيانها أنها حصلت من مصادرها على معلومات تفيد بنقل المليشيات للطلفين من احد سجونها الخاصة في مدينة ذمار الى سجن الامن القومي بصنعاء، عبرت عن قلقها الشديد في حال صحت تلك المعلومات، كون سجون الامن القومي معروفة بمعاملاتها اللا إنسانية مع نزلائها ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي لا يمكن ان يحتمله الطفلين.
إضافة تعليق