وجه زعيم المتمردين الحوثيين خطاباً متلفزاً لأنصاره بمناسبة الذكرى الثانية لبدء عمليات عاصفة الحزم في اليمن.
ووجه عبدالملك الحوثي هجوماً عنيفاً على عدد كبير من دول العالم في مقدمتهم لسعودية والإمارات وأمريكا وإسرائيل، متهماً إياهم بارتكاب أبشع الجرائم خلال عامين من الحرب.
وفاجأ زعيم المتمردين أنصاره بدفاعه عن دولة مصر، على الرغم من كونها أحد الأقطاب الرئيسية المشاركة في التحالف، مؤكداً أنه تم خداعها للانضمام في عمليات العاصفة بذريعة "حماية الأمن القومي العربي".
وقال عبدالملك: "مواقف مصر مشرّفة، لكن السعودية مارست عليها ضغوطاً شديدة للانضمام في حلفهم العسكري، وهو ما حصل بكل أسف".
وأضاف: "لطالما استخدمت المملكة أساليب عدة لإهانة وعقاب مصر إن خرجت عن طوعها.. أساليب اقتصادية ولوجستية.. لم تراعي قيمة مصر وقدرها، وكلما حاولت مصر الخروج عن قرارها أصدرت بحقها اجراءات عقابية بحق المصريين".
واستطرد: "منعت السعودية البترول عن مصر، ثم زارت إثيوبيا وايدت عملياتها في إنشاء سد (النهضة) ، والذي يخنق مصر مائياً".
ووصف ناشطون كلمات زعيم المتمردين بأنها محاولات بائسة لزعزعة صف التحالف العربي، مؤكدين أن هذا الأسلوب يلخص حالة الضعف والوهن الشديد الذي يعتري صفوف الإنقلابيين بعد عامين من القتال.