قال نائب وزير الادارة المحلية عضو اللجنة العليا للاغاثه عبدالسلام با عبود، ان سيطرة المليشيات الانقلابية على مؤسسات الدولة ونهبنها للخزينة العامة أدى الى تدهور كبير للاقتصاد الوطني.
ولفت باعبود خلال مشاركته في ورشة العمل الخاصة بالتعافي وإعادة الاعمار التي نظمتها الحكومة اليمنية والبنك الدولي، وعقدت في الرياض، الى أن المليشيات بانقلابها على الحكومة الشرعية تسببت بكارثة إنسانية حققية للشعب اليمني ككل. وادت الى حرمان عدد كبير السكان للخدمات الأساسية والضرورية.
وأشار باعبود الى ان 19 مليون بحاجة مساعدات إنسانية عاجلة و6.8 مليون يعانون من انعدام حاد وحرج للغذاء، و3.3 مليون طفل وامراة يعانون من سوء التغذية، إضافة الى ما يقارب نصف مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.
وقدم باعبود خلال الورشة التي حضرها عن أعضاء الحكومة اليمنية و سفراء الدول الصديقة والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، عرضاً شاملاً عن احتياجات اليمن من المساعدات الاغاثية والإنسانية في كافة القطاعات.
وأضاف باعبود بأن الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وقفوا الى جانب اليمن وقدموا الدعم لكثير من المشاريع الاغاثية في معظم المحافظات اليمنية.
واشار الى ان الهيئات المانحة من دول مجلس التعاون الخليجي مركز الملك سلمان للاغاثه والاعمال الانسانية والهلال الاحمر القطري والهلال الاحمر الكويتي ساهموا بشكل كبير في دعم الوضع الانساني وتقديم الخدمات الاغاثية لكثير في عدد كبير من المحافظات، مشيرا الى ان هذه الجهود تحظى بتقدير كبير من الحكومة اليمنية.
وأشاد باعبود خلال الورشة بجهود البنك الدولي والمنظمات الأممية والمانحين من كافة الدول الشقيقة والصديقة في دعم مشاريع التنمية في اليمن، لافتاً الى أهمية تظافر الجهود الدولية في تقديم مزيد للمشاريع ومساعدة الحكومة في تحسين الوضع الإنساني في اليمن.