في أول تعليق لرئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر على ظهور شقيق الرئيس الراحل صالح ، العميد طارق محمد عبدالله صالح وكلمته التي القاها من شبوه حذر بن دغر من تكرار الخطأ والوقوع في الخطيئة ، في منشوراً له في صفحته الرسمية على الفيس بوك حيث قال " الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب والمسنودة بالتحالف العربي والقرارات الدولية، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران . غير ذلك هو تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة " .
وقال بن دغر في منشوراً آخر : " لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً، وحدوياً من ناحية. وبين أن تكون إمامياً من ناحية أخرى. وليست المبادئ قابلة للتقسيم. أما ضد الحوثيين أو معهم. وأذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم. وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خطاً فاصلا بين الحق والباطل ".
هذا وكان قد قال العميد طارق محمد عبدالله صالح في كلمه قصيره القاها في شبوه تحدث فيها عن ضرورة إيقاف الحرب وعودة اليمن إلى حضنه العربي وتحدث عن ما أسماها بوصايا الرئيس الراحل صالح ، الأمر الذي جعل من بن دغر يرد عليه ويحذر من تكرار الخطأ السابق بالإبتعاد عن الشرعية والوقوع فيه مره أخرى سيكون خطيئه.
وكانت قد لاقت كلمة العميد طارق إنتقادات واسعة لدى الشرعية والكثير من المؤتمريين الذين هاجموا ما جاء في تلك الكلمة والتي لم تكن بحجم الحدث ولم تتطرق لمواجهة الحوثيين بشكل صريح ، ولم يتطرق العميد طارق إلى الإنضمام إلى الشرعية في مواجهة الحوثيين ، رغم ما حل به وحل بأسرته !