ظهر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اجتماع هام عقده مع كبار قادة الشرعية اليمنية ومن بينهم رؤساء الأحزاب السياسية وبحضور النائب علي محسن الأحمر ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وأشاد الاجتماع الذي ترأسه الرئيس هادي بموقف المملكة العربية السعودية والتحالف العربي من الأزمة اليمنية، وخاصة أحداث التمرد المتفجر في عدن، غير أنه تجاهل بشكل لافت ذكر دولة الإمارات.
وبحسب ما نشر في وكالة "سبأ" الرسمية فقد أشار المجتمعون الى أن أحداث عدن تفتح علامة استفهام حول المستفيد من تفجير الوضع في التصعيد العسكري الراهن ضد الحوثيين في مختلف الجبهات، وبالأخص في تعز.
وقال مراقبون محليون أن التساؤل حول الجهة المستفيدة من حرف مسار المعركة بتعز هو إشارة ضمنية مفهومة تحمل طابع الاتهام لدولة الإمارات بعرقلة تحرير المدينة، خاصة مع تزايد الاتهامات ضده بتعمد إطالة بقاء تعز رهينة لحصار جماعة الحوثي، والذي يصل الى ثلاثة أعوام.
المجتمعون وعلى رأسهم الرئيس هادي أكدوا بحسب "سبأ" أن أي حرف لمسار معركة الشرعة مع الحوثيين سيواجه بحزم وقوة ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كانت، حتى تحرير كل شبر في الوطن من سيطرة مليشيا الحوثي الايرانية و من يقف خلفهم.
كما نوه المجتمعون الى ضرورة حث "الواهمين" على مراجعة أهداف التحالف العربي والقرارات الدولية ذات الصلة الداعمة للشرعية ومواقف المجتمع الدولي الموحدة بخصوص الأزمة اليمنية.
محذرين من أن أي تعد على الشرعية أو مؤسساتها هو "انقلاب حقيقي سيقاومه الشعب اليمني في كل مكان".