استغرب صحفيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحملة الشرسة التي شنها صحفيو وناشطي وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح ضد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام السياسي والاعلامي / فهد طالب الشرفي.
وقال مراقبون ان الكم الهائل من المنشورات التي طفحت بها صفحات منتسبي الاصلاح ضد الشرفي تؤكد انها حملة منظمة وموجهة بدأت منذ أشهر وهدفها اسكات كافة الاصوات التي تقف بصدق الى جانب الشرعية واستراتيجية التحالف المساند لها وتنتقد اداء الحزب او أي من قياداته وان هذا الاسلوب اشتهر به الاخوان المسلمين لإرهاب الخصوم والتضييق على الحريات.
والشرفي هو احد قيادات المؤتمر الشعبي العام ومن القيادات الاجتماعية التي واجهت الحوثيون في الست الحروب بصعدة ويشغل الان مستشار وزير الاعلام ورئيس رابطة الاعلاميين اليمنيين وكلف مؤخرا بالدائرة الاعلامية لحزب المؤتمر كما ظهر في مختلف القنوات الفضائية مدافعا عن الجمهورية ومن أوائل من واجهوا المليشيا الحوثية سياسيا وحقوقيا واعلاميا ومواقفه مشهودة ويعرفها الرأي العام اليمني منذ سنوات..
الا انه ومن خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وموقع تويتر ينتقد مواقف حزب الاصلاح وبعض قياداته ويشدد على ضرورة الوقوف الصادق مع الشرعية والتحالف وايقاف الحملات الاعلامية التي يشنها ناشطي الاصلاح ضد الشركاء السياسيين محليا والحلفاء الإقليميين بقيادة السعودية والامارات كما كان له دور في فضح مؤامرة قطر ودعمها للحوثيين في جبال صعدة منذ الحرب الثالثة هناك ..
وردا على الحملة الشرسة لحزب الاصلاح كتب الشرفي على صفحته بأنه لن ينساق للرد تنفيذا لتعليمات دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وأنه مستمر في خدمة القضية والوطن بعيدا عن المكايدات مؤكدا انه سيضل ذلكم المؤتمري المناهض لمشروع ايران الكهنوتي البغيض مع كل رفاق القضية والموقف.