يتعرض المسؤلين والقيادات الغير محسوبة على المليشيا الحوثي ولاسيما القيادات الجنوبية في العاصمة صنعاء للاعتداء والإهانة من قبل القيادات الحوثية كان اخرهم ماحدث لوزير السياحة ناصر باقزقوز والسفير في وزارة الخارجية نجيب العريقي
وكشف وزير السياحة في حكومة المليشيا الحوثية ناصر باقزقوز عن تعرضه للتهديد والترهيب من قبل القيادي الحوثي احمد حامد الذي يتولى منصب مدير مكتب الرئاسة ومن قبلها وزير اعلام المليشيا موضحا أنه يدير عصابة في مختلف الوزارات اتنفذ أجنداته.
وأوضح باقزقوز وهو من أبناء محافظة حضرموت وقيادي في المؤتمر الشعبي العام أنه لا يشرفه البقاء في الحكومة مقدما استقالته على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
وجاء نص الاستقالة لوزير السياحة باقزقوز "فيسبوك"، "استقالة، استقالة، استقالة.. تقدمت باستقالتي الشفوية لرئيس لا جواب؟
تقدمت باستقالتي الكتابية لرئيس لا جواب؟
طلبت من الرئيس السماح لي بمغادرة صنعاء لاجواب؟".
وأضاف، "طلبت من الرئيس حمايتي من التهديدات؟ استمرت حتى أمس.. باختصار، أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة يدوس على القوانين، ويفرض ما يريده غصباً، ويقف مع أفراد عصابته ويحميهم في كل الوزارات".
وتابع: "صديقي الرئيس المشاط خذلني، وحبتور فشل في تطبيق القوانين، والسيد يطالبنا بالصبر.. لكن لم احتمل الذل الذي يمارسه أحمد حامد.. أمس تعرضت لترهيب وتهديد وأبلغت الأمن القومي وأمن مجلس الوزراء والمجرمين في بيوتهم نائمين وأنا في بيتي أعيش حالة طوارئ للفجر.. لا يشرفني البقاء يوماً واحداً في حكومه الإنقاذ".
وختم بالقول: "أعتبر نفسي مستقيلاً.. اشبع بالحكومة وبصنعاء وبكل البلد يا مدير مكتب الرئاسة".
السفير بوزارة الخارجية نجيب عبيد العريقي تعرض أيضا للاعتداء والضرب في مقر الوزارة باليد وأعقاب البنادق من قبل مرافقي القيادي الحوثي حسين العزي الذي يتولى منصب نائب وزير الخارجية.
وذكرت المصادر أن السفير العريقي – 53 عام- رفض إعطاء مرافقي العزي وثائق وإرشيف وزارة الخارجية من معاهدات دولية واتفاقات مشيرة الى أنه بعد ذلك اعتكف في منزله ورفض الحضور الى مقر الوزارة.
