أطلق عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عدة عن مصير الشاعر اليمني احمد حمود الجبري الذي قضى الليالي متغزلاً بأشعاره في الممثلة سالي حمادة نجمة مسلسل "الدلال".
وكتب الشاعر الجبري عشرات القصائد الشعرية متغزلا في صور سالي حمادة وهو ما أطلق عليه المعلقين في صفحته على فيس بوك لقب "مجنون سالي"
وكان الجبري ينشر كل يوم صورة جديدة للمثلة سالي حمادة مع قصيدة شعرية حتى أنهى الصور المنشورة في صفحتها وطالب جميع متابعيه بإرسال أي صور جديدة يمكن أن تنشر للممثلة سالي حمادة
الخبر المؤلم للشاعر الجبري والمفرح لمحبي سالي حمادة أنها احتفلت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة بزفافها بحضور عدد من الأهل والمحبين وهو الخبر الذي جعل الجميع يطرح التساؤلات عن مصير الشاعر الذي تغزل بعشرات القصائد في سالي حمادة
ومن القصائد التي تغزل بها الشاعر الحمد الجبري
تحياتي لصاحبة المعالي...
وشكوى شاعر اليمن الشمالي...
تحياتي لسيدة الغواني...
ويعسوب المحبة والجمال.
لذكرى
آه يا أمي ارحميني...
وشدي لو سمحت أذن سالي...
إليك الآن أشكوها جميعا...
وأشكوها مفصلة لحالي...
لقد لاقيت ما لقيت منها
تعذبني ولا تدري بحالي. .
تقابلني على الفيسبوك ظهرا
وتهجرني وحيدا في الليالي...
وأنساها أحاول رغم أنفي. ..
فتأتيني جيوشا في خيالي...
كأني قيس فيها وهي ليلى
ولا ليلى تمر على مقالي...
فإن قالوا له مجنون ليلى
فقد قالوا لنا مجنون سالي...
ولولا أنني...لأخذت حظي...
و سرت على طريقة (ما نبالي)...
ولكني اشتكيت إليك ذكرى
فأرجو ضبطها في كل حال...
لتمطرني من الشفتين شهدا
واشتم البخور وطيب سالي
بتاريخ المحبة كان هذا
بخطي...
#شاعر اليمن الشمالي
قصيدة أخرى
سالي...
بدون هواك لست انا بسال
كأنك عن بنات الحور وحي
لنفي الشك عن كل الرجال
تخطي كل من كذبوا علينا
على الإسلام في ستر الجمال
هنا سحر السعيدة اخبريهم
بأني مغرم رقي لحالي...
قصيدة أخرى
لا تغضبي إن لم أعلق ههنا
إن لم أمدك من فمي إعجابا
هذا لأنك تجهلين صبابتي
وأنا حفظتك نغمة وكتابا
فتبسمي لأكون نجما ساطعا
ويكون شعري في الهوى زريابا
و إذا طلبتك للتواصل فاهرعي
و إذا حضرت تفتحي أبوابا
قصيدة أخرى
فلترقصي كالحرف بين دفاتري
ليكون عجزك آسرا وجميلا
أو كاليراع إذا دعته أصابعي
لقصيدة قد صاغها إكليلا
حتى على الشبكات أنت حكايتي
وعلى (تويتر) أو على (الإيميلا)
فلجي مواقع عاشق متمرد
ألقى هواه وحملي تحميلا
قصيدة أخرى
ومن كبد الليال أتى هلالي...
كما انبجست من الجلباب سالي...
بثوب أسود حكموا بلادي
ومروا كالكلاب وكالبغال...
ووحدك أنت ...
أعشق فيك حلمي...
وأعشق منخريك بلا سؤال
لوموني وما علموا بجرحي...
ولا ذاقوك عالقة ببالي
وليس لهم من التفكير إلا
غصون القات أو قرنان آلي. ..
ولكني أحبك دون حرب
ولا أهوى صواريخ القتال. ..
أحبك معلما في كل فن
أحبك منبرا للعلم عالي..
وأرجو مرة لو كنت جنبي
لألبس من مصانعنا نعالي...
لأصنع دفترا قلما كتابا
يمانيا...ويختم باسم سالي...
وقصائد كثيره يمكنكم الاطلاع عليها من خلال صفحة الشاعر الجبري
https://www.facebook.com/ahmed.aljubary
