مع تصاعد الحملات الإعلامية التي تبنتها وسائل اعلام دولية بعضها ممولة من قطر وإيران والتناولات الإعلامية التي كانت تسئ للعلاقات الامريكية السعودية وتعمل على تشويهها من خلال الادعاءات التي تكذبها اليوم تصريح وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس.
وقال ماتيس: إن حكومة بلاده تواصل دعمها لتحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، متعهداً بتأمين السلاح والمعلومات الاستخباراتية من قبل الولايات المتحدة وقوى غربية لتحالف دعم الشرعية.
وأكد في تصريح صحفي له، أن السعودية وتحالف دعم الشرعية يسعيان لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف فيها دولياً إلى صنعاء التي احتلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وذكر ماتيس، أن الولايات المتحدة تساند حق السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الهجمات الصاروخية التي تطلقها مليشيا الحوثي الانقلابية.
ونفى وزير الدفاع الأمريكي أي أحاديث مزعومة حول نية وقف الدعم الأمريكي للتحالف، مشدداً على مواصلة بلاده لدعم المملكة والدفاع عنها.
وأشار أن إلى الطيارين الحربيين السعوديين دائما ما يتجنبون في مهمتهم القتالية إطلاق الصواريخ لتفادي أي إصابات محتملة بين المدنيين.. مؤكدا الاستمرار بالعمل مع السعوديين.
وتأتي تصريحات ماتيس، ردا على انتقادات عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي رو خانا، الذي طالب من حكومة بلاده وقف الدعم الأمريكي لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعتبر مراقبون بأن تصريح وزير الدفاع الأمريكي جميس ماتيس، أقوى رد أمريكي على انتقادات دعمها لتحالف مساندة الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية.. مؤكدين بأن هذا التصريح سيكون له الأثر في التقليل من حدة الحملات المغرضة التي تستهدف المملكة.