دفعة جديدة من جرحى الجيش الوطني سيتم ارسالهم من قبل دائرة الخدمات الطبية العسكرية اليمنية، إلى الخارج لتركيب أطراف صناعية، بعد أن فقدوا أطرافهم في المعارك التي خاضوها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات القتال.
وقال نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد محمد عيسى، أن هذه الدفعة هي الثالثة تضم (18) جريحًا من جرحى الجيش الوطني ممن فقدوا طرف أو أكثر ويحتاجون للتدخل السريع.
وأشار عيسى، إلى انه سيتم تركيب للجرحى أطراف هيدروليكية اصطناعية تعويضية، من أجل العودة لممارسة حياتهم الطبيعية.. مشيداً بالتضحيات التي يقدمها منتسبي الجيش الوطني وعلى رأسهم هؤلاء الجرحى الذين اصيبوا في معارك الشرف والكرامة والدفاع عن الوطن والنظام الجمهوري.
وأوضح نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية، أن هناك دفع قادمة من المصابين والمقعدين يتم الإعداد وتسفيرهم إلى الخارج، حيث سيتم تركيب الأطراف الصناعية لهم في أفضل المراكز المتقدمة المتخصصة.
للمملكة العربية السعودية دورا كبير في هذا المجال من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الذي يطلع بأدوار كبيرة ومهمة اثناء الحرب حيث يساعد النازحين ويقدم الاغاثة للمتضررين ومن ضمن هذه الأدوار، مبادرته في انشاء مركز الأطراف الصناعية في مأرب باليمن في العام 2017م.
مركز الأطراف الصناعية، يعد عملا إنسانيا نوعيا يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث أتم المركز تركيب 305 أطراف صناعية في العام 2017م للمتضررين من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثية.
ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاهداً من خلال انشاء هذا المركز الهام، لتوطين هذه الخدمة حتى يكون لليمنيين القدرة بأنفسهم على القيام بها عبر تأهيل الكوادر الطبية وإقامة الدورات المتخصصة لهم في الداخل.
وقام مركز الأطراف بجهد كبير في الداخل حيث استوعب غالبية أبنا الجش والمواطنين من المصابين مبتوري الأطراف وساهم في التخفيف من معانات الجرحي والمصابين ممن فقدوا من أطرافهم.
وكانت المملكة العربية السعودية قد تكفلت العام الماضي بتركيب أطراف صناعية لأكثر من 200 جریحاً من أفراد الجیش الوطني والمقاومة الشعبية في المستشفيات السعودية.