حجه : رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية من القوى الثورية والتكتلات الشبابية

في رسالة عاجلة وجهتها إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي : حملت القوى الثورية والتكتلات الشبابية بمحافظة حجة المجتمع الدولي المسؤلية الكاملة تجاه ما يتعرض له ابناء الشعب اليمني من انتهاكات متواصلة تقترفها بحقه المليشيات الانقلابية وما تعكسه ممارساتهم في إفشال مشاورات الكويت وبقية المشاورات السالفة ، وتصرفات لا تنم عن شعور صادق ولا تعكس مسؤلية حقيقية بمعاناة الشعب اليمني وآلامه ... وجاء في رسالتهم الموجهة لرئاسة الجمهورية أننا في القوى الثورية والتكتلات الشبابية نؤكد مواصلة نضالنا السلمي وكفاحنا الرافض لمشروع الانقلاب الذي قاده تحالف الدمار وعصابات الشر والإرهاب بتحالفها الامامي والعائلي حتى نستعيد الدولة من خاطفيها وتعود لليمن حريته وكرامته ونبني اليمن الجديد ونحقق أهداف الثورة السلمية مهما كلفنا ذلك من ثمن ... وثمنوا الجهود المتواصلة التي تبذلها دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز معتبرين تلك الخطوة الجبارة قفزة نوعية على طريق استعادة هيبة الأمة ومجدها وتاريخها المشرق وأن عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتصدي لعصابات الارهاب وفلول الامامة والاستبداد ثمرة من ثمار النضال السلمي الذي بذله شباب الثورة في مختلف الساحات ... مشددين على ضرورة الاستمرار في دعم اليمن حتى يستعيد أرضه ودولته ... مدينين ومستنكرين الموقف الباهت للمجتمع الدولي وما يظهره من حميمية وتدليل لوفد الانقلابيين والتعاطي بسهولة مع أعمالهم الهمجية التي تهدف إلى اعاقة مسيرة السلام في اليمن ... مبدين استغرابهم من الصمت المخزي للمجتمع الدولي والضعف المخجل تجاه ما تمارسه عصابات الانقلاب من أعمال مجحفة ومحاولات لإعاقة أي خطوة من شأنها تنقذ اليمن من محنته رغم تعنت الانقلابيين في استغلال الظروف والحشد وإعادة التموضع ومحاصرة المدن ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدن المحاصرة ... وأوضحوا في رسالتهم بانه وبعد أن إستنفدت قيادة الشرعية ودول التحالف العربي كل الجهود والوسائل السلمية وصولا إلى حل سياسي عبر مشاورات متتالية من غير نتائج ملموسة .. فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدراج جماعة الحوثي والمخلوع تحت البند السابع وتنفيذ مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة من اجل تنفيذ القرار الأممي 2216 حتى يتم إنقاذ اليمن من المأزق الذي اوصلها إليه الانقلابيون ... واكدوا دعمهم ومساندتهم للمقاومة الشعبية والجيش الوطني ودورهما الريادي في تحقيق أهداف الثورة واستعادة الجمهورية والدولة المسلوبة والجيش والمؤسسات ... وطالبوا بسرعة اطلاق المعتقلين السياسبن والعسكريين والمخفيين قسرا منذ انطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير وان اهمال ملف المعتقلين وعدم تصدرهم الأولوية جريمة في حد ذاتها وخطوة صريحة من المليشيات الانقلابية تظهر انهم غير جادين في التعاطي مع اي حلول سلمية أو مشاورات .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص