تهديدات تلفونية سبقت اغتيال القيادي حسن اليعري رئيس شورى الإصلاح بمحافظة ذمار

أكدت مصادر عن تلقي القيادي الإصلاحي حسن اليعري اتصالات هاتفية فيها تهديدات توزعت بين تهديده بالإضرار بمنزله او بأولادة وكان اخرها تهديده بالتصفية الجسدية ... وأكد مصدر خاص في البحث الجنائي بمحافظة ذمار أن الشهيد قدم الى البحث الجنائي قبل ايام من حادثة اغتياله بلاغ عن تلقيه تهديدات من رقم هاتف ينتمي لشركة "يمن موبايل" بالتصفية الجسدية وهو الامر الذي ووجه كالعادة من ادارة البحث بوعود ان يتم التحري عن الرقم وإلقاء القبض على صاحبة وإحالتة للعدالة ... في حين أكد لنبأ الإخبارية مصدر مقرب من الشهيد ادلى بشهادتة للقناة قائلاً "بأنه كان على علم ان الاستاذ حسن اليعري تلقى تهديدات هاتفية كان اخرها التهديد بالتصفية الجسدية الذي تلقاه بتاريخ ١٥-٤-٢٠١٦ وهو التهديد الذي بموجبه استطعنا اقناع الاستاذ من الذهاب الى البحث الجنائي لتقديم البلاغ وهو مافعله بالضبط" ... في حين تبقى خيوط كثيرة تشير جميعها باصابيع الاتهام الى السلطه الانقلاببة بالمحافظة كان اقوى تلك الدلائل تلك الوثائق التي تم تسريبها قبل عدة شهور تضمنت اسماء قيادات واعلاميين وناشطين اصلاحيين واخرون مناوئون لجماعه الحوثي تم رصدهم ورصد منازلهم بحسب تلك الوثائق ... في حين رأى ناشطون ان تلك الوثائق قد حققت كما كبيرا من أهدافها باغتيال الشهيد اليعري واعتقال الاعلاميين قابل والعيزري وجعلهم درعا بشرية ادت لاستشهادهم وكذلك اعتقال الاعلامي عبدالله المنيفي والناشط حسين العيسي الذي نجى من مذبحه هران بأعجوبة ... في حين تبقى هذه الدلائل مفاتيح تشير الى القاتل وتحذيرا صريحا لمن وردت اسمائهم في تلك الوثائق لأخذ الحيطة والحذر .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص