استقبل وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد بن عبود الشريف في مكتبة عدد من اعضاء اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الاطفال برئاسة وكيل وزارة حقوق الانسان ماجد فضائل و مدير دائرة الشؤون القانونية بوزارة الدفاع العميد ركن عبدالله غيلان وممثل التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع المقدم طيار توفيق الشرعبي..
وفي اللقاء الذي ضم وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري، ناقش أوجه التعاون والتنسيق للتغلب على ظاهرة تجنيد الأطفال و المسارات التي تعمل عليها الجهات المعنية في الحد من الظاهرة والعمل على إعادة الأطفال إلى المؤسسات التعليمية باعتبارها المكان الأمثل لاكتساب المهارات والمعرفة التي تساعدهم على بناء وطنهم ونهضته.
وفي اللقاء وضعت اللجنة الفنية قيادة الوزارة في صورة المهام التي تشكلت بموجبها اللجنة وضمت في عضويتها ممثلين من مختلف الوزارات المعنية من اجل اتخاذ التدابير العملية للانهاء ظاهرة تجنيد الاطفال واستعرضت جملة من الملاحظات المقدمة للحكومة اليمنية من المنظمات المعنية بقضايا الطفولة والتي تعمل اللجنة مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية للوقوف عليها وعمل المعالجات اللازمة وسلمت اللجنة الفنية مصفوفة مهام باهم التوجيهات والاوامر العليا بشان منع تجنيد الاطفال ، حيث ياتي دور اللجنة الفنية وعملها في اطار برنامج تعاون مشترك مع منظمة الامم المتحدة للطفولةاليونسيف.
وتناول اللقاء سبل محاربة الظاهرة عبر تكثيف التوعية والنزولات الميدانية للتأكد من مدى الالتزام بتطبيق المواثيق المحلية والدولية الخاصة بمحاربة الظاهرة.
وفي ختام اللقاء أكد الوكيل الشريف أن وزارة الداخلية تعمل على تنفيذ توجيهات وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان باستبعاد الأطفال من التجنيد او الالتحاق بدورات التجنيد تماشيا مع مواد القانون والدستور ، متطرقا إلى أوجه التعاون بين الوزارة واللجنة الفنية والمنظمات المحلية والدولية للتجريم هذه الظاهرة في المناطق المحررة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وحمل وكيل أول مليشيات الحوثي الاستمرار في الزج بالأطفال في اتون الصراعات مستغلين حاجة الفقر والعوز التي تعانيها أسرهم وكذا استخدامها أساليب رخيصة في تضليل المجتمع والأطفال بالوعود الكاذبة في حربها العبثية التي تشنها على أبناء الوطن والسعي إلى شرخ النسيج واللحمة المجتمعية.
مبديا استعداد الوزارة تذليل عمل الفريق للنزول الميداني للوحدات الأمنية للعمل سويا في تحسين صورة اليمن دوليا من مظاهر انتهاك حقوق الطفل وفي مقدمتها تجنيد الأطفال.
