عدن – أكد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، أسعد عمر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة يواجهان لحظات صعبة في اتخاذ وتمرير أي قرارات أو خطوات إصلاحية لضبط الأداء المالي والإداري، ورفد خزينة الدولة بالإيرادات اللازمة لضمان انتظام عمل المؤسسات وإنجاز الموازنة الحكومية.
وأوضح عمر أن أبرز التحديات تكمن في الانعكاسات المحتملة لهذه القرارات على حياة المواطنين، والخشية من إثقال كاهلهم بالمزيد من المعاناة، وهو ما قد تستغله مليشيا الحوثي لتأجيج الشارع في المناطق المحررة ضد الشرعية.
وأشار إلى أن هذا التحدي يتقاطع مع تحركات رفض وممانعة متوقعة من بعض القوى النافذة داخل الشرعية، والتي تستفيد من عجز الحكومة عن ضبط الإيرادات وتستثمر السيطرة عليها بحكم الأمر الواقع لمصالح شخصية أو لخدمة مكونات وقوى تبسط نفوذها خارج إدارة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
ودعا أسعد عمر قيادتي المجلس الرئاسي والحكومة إلى أخذ هذه المخاطر في الاعتبار ضمن تقديراتها السياسية، والعمل على تحييد تداعيات القرارات الإصلاحية وضمان عدم استغلالها من قبل الأطراف المناوئة لشرعية الدولة